قلم ينزف

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :


ما بين قلبي اللذي يشهق وجعا و بين عقلي الذي يسكنه الحقد ...احتضر على سرير مبطن بالذكريات و اعتصردموعي على وسادة حشيت حنينا

قلمي ينزف على صفحات الورق

حروفا من ألم

تتلظى كشعلة وجع لا تخفت

الرائعة

شيماء زعرور

مساحة راقية

كرقي تواجدك .

المبدع عبد الله السمواي
انرت بحضورك
كن دائما بالقرب

على جدران الشوق... كتبت رسائل بابجدية الوجع

[size=
وجعي بك فاق كل وصف24]على ردهات قلبي

تخط نبلة القلم للالم

فدعني اسكن بك ليخط احلى بوحه القلم
[/size]

لا شيء جديد سوى ان ذاكرتي تثرثر بكلمات حشيت حنينا

لماذا اشهق جرحا في غيابك...اكنت البد التي خنقتني حتى شهقت

مازالت كما كانت..طفلة صغيرة تعبث بدميتها و تلون احلامها لمستقبل حالك...متجاهلة واقعا فرض عليها

حينما تشيع الاحزان قلبي..اقف صامتة و على شفتاي ابتسامة لاقنعهم اني بخير و مع ذلك انا لست بخير ابداا

كرهوني لاني صادقة..و احببتهم لانهم كانوا صادقين جدا و هم يمثلون البرائة

في لقائهم الاول.. لم يشعر هو بشيء... لكن هي شعرت بالعشق يطرق ابواب قلبها ...و في فراقهم الاخير ...هو لم يشعر بشيء ...و هي شعرت بان قلبها لم يعد يضخ الدم بل اصبح يضخ الوجع

جن الشوق يسكنني في ليلة حالكة السواد ...ليلة سرمدية لم تبدا بالغروب و لن تنتهي بالشروق

و كانني قد مت في غيابك و حضورك احياني

العشق حولني من شاعرة تكتب على الحنين الى شاعرة منصدمة بالواقع كالجنين

أنا لا اتكلم ...ذاكرتي هي التي تثرثر

الوجع ...هو حالة من الاختناق حينما تجد نفسك بين جدران الماضي

لم اتغير ...انا فقط اعتزلت تمثيلية الكبرياء

اقنعني بانك صادق و ساقنعك بان حبي لك كذبة

لو كان بيدي لاجبرت العالم على دراسة الصدق قبل الثقافة

كتبت له قصائد بدم القلب فقتلني بالحياة و اهداها لغيري

صدقا ساكون بخير ....انا فقط احتاج لاعادة ترتيب نفسي

اعجز عن وصف حالتي لكن ربما هي اقرب الى الاختناق

تعاطيت انفاسك في لحظة وجع فادمنتك طول العمر

كنت سانساكم لولا الشوق الرمادي الذي يسكنني كل ليلة

فقدت نصف شهيتي للحياة و النصف الاخر يحتضر على حافة كابوس

يلدغني الحنين كل ليلة..فابقى اكتب لمن لا يقرا...و ارسم احلامي لمستقبل لن ياتي...و اتذكر ماض لن يعود