قلم ينزف

ما بين قلبي اللذي يشهق وجعا و بين عقلي الذي يسكنه الحقد ...احتضر على سرير مبطن بالذكريات و اعتصردموعي على وسادة حشيت حنينا

اصبحت نرجسية فقط لانك اخبرتني يوما اني جميلة

حرم علي الاشتياق لكني اشتاق..فعذرا يا كرامتي...اهدرتك من اجل عشق بدون عشاق

بداخلي طفلة..ارهقتني ببكائها حد الانهيار

و بعض الشوق المعطر برائحة الماضي..موت بنكهة الوجع

ليرحل من يشاء ..فقد رحل عني من عاهدني على الوفاء

تخذلنا دموعنا..في كل صراع مع الذكريات

تخنقني احرف الوجع التي يخطها قلمي

و يمضي بي الزمن و تشيخ ملامحي و الحزن بداخلي لا يشيخ

صوت الطفولة الذي يثرثر بداخلي ..يكاد يبكيني

شَهقْتُ وجَعا لِأنَك هَجَرتني و ستشهق وَجعا و ألَما و جرْحا لِأنَكَ خَسِرْتني

اقترفت خطيئة العشق بعدما خدر الاهتمام كرامتي

ساصمت حتى تتوقف حرب الافكار بداخلي

عند انتظارك ..اشهق وجعا و قلمي ينزف دما
فقط عند انتظارك ..انا لست لي

البعد اهداني شوق قاتل و حنين موجع

الرحيل ابشع جريمة ترتكب بحق محب مخلص

توقفت القصة هنا...هي ماتت شوقا لكنها لم تتنازل على كرامتها..و هو بقى يجري وراء النساء فمات ذليلا

ان اشتاقك لا يعني انك الشخص المثالي الذي لا ينسى ....لكن الحب اعمى

مكسورة انا و احمل من الوجع ما يكفي ليميتني

موجوعة بقدر الخدوش المنحوتة على قلبي

ضحكتي صماء... معجونة بصمت قاتل و وجع سرمدي

عفوا انا انثى معجونة بالكبرياء... انثى يسري في دمها الحياء ...و لا تتوقع ان يذلني حبك فكل الاشياء سواء الا كرامتي فهي استثناء

ربما حبك كان زلة انثى...
في لحظة حاجتها لمن يهتم بها...
و شاء القدر ان صادفتها في تلك الاثناء

عندما بكيت كنت قد تالمت حقا.... و عندما ضحكت كنت اتناسى حزني بضحكة خرساء