أسبوع متفرد مع نجمة الصباح / الأديبة ماجدة حسن

حسنين سلمان مهدي كتب:

الأخت العزيزة ماجدة !
وراء كل أديب دافئ البوح تاريخ طويل من القصائد الموؤودة !
فكم من الأشعار قد أحرقت قبل أن تكتشفي تورطك اللذيذ في هذا العراء النقي ؟!
تحياتي لروحك العميقة كالبحر !

أخي الكريم المبدع حسنين



صدقت...فما من عطر مقطر إلا وطوى خلفه ألف جثث الزهور

القصائدة لم توأد...بل احتفظت بمعظمها...كما تحتفظ الفتاة بصور نموها في مراحل عمرها

ربما أحرقت انتسابها للفطرية البسيطة...وجعلتها تنتمي للفطرية العميقة

ومع توالي المعرفة..بتراتبية غريبة وسريعة...وصلت حافية دون شراع يظللني

لأكتشف كم أنا بحاجة لأهذب احتراقي...وأصنع مظلة تقيني هذيان العناصر

لابد للبنيان من أعمدة تحت الأرض..وفوقها

أقر أني للتو بدأت أتنفس ما بعد السطح بهنيهة وجع..وقليل نادر فرح

أعترف أنني أكابد الإختناق قبيل كل زفير...ورغم نقاء الروح إلا أن ما يلوث الهواء يزكم

أشد القصائد المكممة الأنف...هنا يكمن الإعجاز: أن تصنع بقدرة حرفك رئة غير مرئية للريح الفاسدة

تتبتل بصحبتها الأرواح وتتجلى...تمنح للصائمين عن أنفاس الجمال...بدعة السمو دون أن تجرفهم لقيعان التراب

الذي تسكن.



أشكرك أخاه جما...على عبورك الثاني

كن بالقرب دوما

بين ضفاف الحروف...على ذاك الجسر الضوئي العنيد

فالبوح النابت الوليد... يستحق هذا الانتظار



مودتي وكل التقدير

نجمتنا البارقه بوهج نور

بما انك انثى
فلك قلب الانثى التي تتخبط في بحر الهوى
محاولة امساك اي خيط ايضاح

فماهو الحب برايك
وكيف بعاشقه ان تشعر بقلب عاشق صامت

ماالدلائل ان كان صوت الحب مبحوح لديه

سؤال قرأت عنه كثيرا
لكني لم المس له اجابه مريحه


رائعتنا
ان رأيتي في سؤالي سخافه
فساعذرك ان لم تردي عليه



لك كل الحب
وكل زهور الدنيا
اجمعها في بساتينك
الزاهيه
يارائعه

منية الحسين كتب:

يا أيتها النجمة المتوهجة الفريدة
يامن تغزل الحرف شيلان ضوء
وتنثر الأبجدية نهر عطر
سعيدة هي الحروف ان سكنت
هذا القلب الذي لا تسعه الأمداء
تقاطرت من تلك الروح البيضاء جمانا يخطف الأبصار
أتابع والأحداق مندهشة
فما تنثره الماجدة من رحيق
لايضاهى
أيتها الملكة المتوجة كم أنا سعيدة
فقد تخضب القلب بعطرك العتيق
وكم عرفت حروفك طريقها لخوابي روحي
كعادتك أيتها الجميلة
تبذرين عصارة القلب
في أديم الأرواح
فتورق دهشة وروعة لامثيل لها
أهلا بك أيتها الحبيبة وكل عام وأنت بألف خير
وعذرا للتأخير
لم أكن أعرف أن الغياب يدخرلي
كل هذه الروعة سأكون هنا دوما لارتشف النور على مهل
محبي لك لا تحدها حدود

منية القلب..أختي الحبيبة منية الحسين

ما أنا سوى عنصر فضي في باقة روحك المشعة

بليلة قمراء...وما أملك سوى حروف يصوغها القلب من شغافه

أقدمها لعينيك.. للبنان الذي خط هذه الكلمات من رحيق صدقه ونقائه

لست غاليتي في حالتي هذه على ما يرام..ولاتستغربي

فالموج العالي من هذا الحب والاعجاب قد لاتسعه روحي المتعبة دفعة واحدة

فيرتبك ويخجل ...لكنها إغماضة لذيذة وانزواء بديع..وإضافة نقية من مطر لنبع الروح

أختي الحبيبة التي لامست روحي بخفة فراشة وثقل سبيكة شمسية..تخلّق أجنة العطاء والدفء

منية الحسين

سعيدة أيما سعادة لحضورك الغالي..ممتنة كل الامتنان لما به وصفتني ويا ليتني أستحقه دوما

لأبق على قيد بريق يعانق روحك الشفيفة

لك من أعماق روحي وقلبي...كل أمنيات الفرح تسنبلها أصابع الأمان وأحلام القصائد

<p>كوني بقربي دوما....كي لاتجف عناقيد المساء

بريق انثى كتب:

نجمتنا البارقه بوهج نور

بما انك انثى
فلك قلب الانثى التي تتخبط في بحر الهوى
محاولة امساك اي خيط ايضاح

فماهو الحب برايك
وكيف بعاشقه ان تشعر بقلب عاشق صامت

ماالدلائل ان كان صوت الحب مبحوح لديه

سؤال قرأت عنه كثيرا
لكني لم المس له اجابه مريحه


رائعتنا
ان رأيتي في سؤالي سخافه
فساعذرك ان لم تردي عليه



لك كل الحب
وكل زهور الدنيا
اجمعها في بساتينك
الزاهيه
يارائعه

قبل أن أجيب على سؤالك غاليتي



كيف لحيرة الحب وعذاباته التي شغلت القصائد والكتب بهذيانها

أن تكون سخيفة؟وكيف لاأرد على أي سؤال مهما رأيته أنت صغيرا بكل ما أملك

من روح؟

رجاء حبيبتي...لاتترددي بطرح أي استفسار ...مهما بلغ حجمه من وجع..فقلمي حاضر بكل بحره

لعل بعض عتق يورق يقينا لقلبك الجميل.

فماهو الحب برايك
وكيف بعاشقه ان تشعر بقلب عاشق صامت

ماالدلائل ان كان صوت الحب مبحوح لديه


غاليتي بريق أنثى:



الحب عزف إلهي على أوتار الإنسانية

فما من كائن بشري مهما بلغ حجم عتيه..إلا وغرد قلبه بالحب مرة

صوت الحب إن كان مبحوحا...يلزمه بعض سكر نبات من تربة اليقين

ليشدو على فنن الجمال ..أقول اليقين.لأن الحب من طرف واحد وهم لامحالة

ينتهي غالبا بهزيمة وانكسار..

الصمت العاشق...يتعب الأنثى ويرهق روحها..لابد من بعض بوح أو إشارة ما لتكتسي مشاعرها

بزغب الفرح..وتتجمل عناقيدها بانعتاق النور



الانثى عندما تعشق قد يصيبها أحد وجعين:إما وجع الغيب فلا تتقن التعبير جيدا عما في قلبها من حس ضوئي..أو وجع الحضور فلا تدرك كيف تلملم روحها في حضرة الحبيب.فتتلعثم وترتعش ووو..!

لكن لابد للشعاع الطالع من قلبها إليه أن يصل يوما...إن أقل الكهربية في قلب أنثى له مفعول الشمس بكل قوتها..حتى لو تأخر الصباح....!

أحيانا قد لايجيد الرجل الإفصاح عن مكنونات قلبه بالكلام...وهذا عائد لطبعه الخاص..لكنه يجيد بالمقابل التعبير بالتصرف...-الاهتمام-الهدايا-الكتابة-استغلاله لأي حدث أو ظرف كي يلتقي بحبيبته-...الخ

لكن لابد أن ينطقها يوما....لو زلة لسان: حبيبتي..أحبك...!



غاليتي

إن كان الرجل لايعبر لو بقليل إشارة مما ذكرت فهو بالتأكيد بعيد كل البعد عن قلب من تحبه وتهتم لأمره..ربما بسبب عدم إدراكه لمشاعرها بمعنى أن إشارتها ضعيفة لم تصل لروحه..أو يكون غير خال القلب من أنثى أخرى تطغى بحبها على جميع مطارات روحه..فلاتستقبل سوى أجنحتها دون بقية البشر.



أتمنى غاليتي أن ترضيك إجابتي وتشفي غليلك للصدق...وتزهق كل ظلمة حيرة في روحك العذبة.



أمنياتي لك بفرح دائم..وعشق يجد مرساته على شط الأمان والتجلي..

حفنة عطر لروحك الجميلة.فيها كل محبتي

<p>كوني دوما بخير أيتها الرقيقة الانيقة الشامخة.

أسبوع ثري بحروفه أمتعتنا به سيدة البحر المتوقدة على شطآن الجمال ودرر الأدب تنهمر من مواكب عطورها حين تهمس لليراع فيسجد مطواعا لأوراقها



كم تمنيت أن تمتد معها مواقيتنا وأن تحبو على عرائشنا شموسها لتشرق الآفاق أكثر





سيدة البحر والأدب



راقية الروح بكل مقاييسك





باسم إدارة برق الضاد أقدم لك أسمى آيات الشكر وكل النبض الغارق بمحبتك





تقدير لك لا ينتهي ومحبة عامرة

رائعتنا

جوابك كان للحكمة ثغر
وللمعنى بحر
وللحب شعر

سُعدت جدا به وباسبوعك الماطر لحنا
هاتف بالحب
هامس للعشق
باذح بالجمال

شكرا وشكرا
لروحك جوريه
يارائعه