أسبوع متفرد مع نجمة الصباح / الأديبة ماجدة حسن

الغالية الأديبة...شيرين كامل



قد يجنح الضوء صوب جهة قصية لكنه

لايلبث أن يعود لمساره المعتاد

تأخرت عن اللقاء ...ليس من عادة روحي أن تتخلف عن مدار ألقك

لكنه هذا الذي يجعلنا ننزوي في لحظة صوب العتمة....نرابض فوق صخور القلب

نمسح دموع الأزمنة...نزيل الغبار عن وجع الأجنحة

ثم نعود

محملين بقليل أمل وكثير رجاء ...من قال يوما أن الشروق هو حضور الشمس؟....!عاجزة حروفي عن نسج عبارة تليق بترحيبك الرائع لي ووصفك الذي أتمنى أن أستحقه ...

سيدة قلبي

باقة عطر من شغاف النبض...تحمل لكلماتك كل الشكر والتقدير



أتمنى أن يكون أسبوعا خفيف الوطأة على نفوس القارئين

حاملا على هودج أيامه السبعة كنوز العتق وسلال الحلم وعرائس النبض

ديمة البرق الاديبة الرائعة حميدة العسكري



ربان البرق : الأديب الكبير محمد سوادي العتابي



بحر مودة وشكر لترحيبكما الرائع

وجميل وصفكما لسيدة مازالت حافية على شطآن البوح

تلملم عن شطآنه بعض فتات نوارسها لعل

فراغ النفس الأثيري يستحق زاد البحث عن وجع جملة أو بسمة قصيدة



كل التحايا والسلام...لروحكما الزاهية بأحلام المطر

بلا هوادة..بدون إنذار
كانت فلول القلب تزحف نحو بكاء العناقيد





ماذا أقولُ وقد ملأ َ الدمعُ شرايينَ عرشي
وما من أنسٍ ولاجنٍّ يليقُ بحزني
ضاقَ الماء بأوردتي
ولم يروِني





أصلُ كلَّ شيءٍ حيّ ٍبقلمٍ
يحييني حين َ يريدُ
يقتلني حين َ يريدُ
تنصّبني القصيدةُ درّةً على تاجِ البوح
والدرّةُ فكرة في خاطرة الأيام العتيقة



أحمل جرّة الروحَ
نحو مصبّ النهر

نحو منبعه

في لهاثي على الدرب
كنت أعبئ من وِرْدِ النّورِ
كم تعثرتُ بقامتهِ وكانتْ
تسلم كل مرة خابيتي

من ضيم الانكسار



لست أدري لم لليوم

مازالت جوفاء



هل خدش صلصالها تكرار السقوط

أم أن......!



برسمك أيها الزمن ملاذ حيرتي

يقولون

<p>في جوفك الكثير من أشلاء الأسئلة....!

بماذا تحلفّني أيها القادم من وراء البحر...؟





أقسمُ
أني ما صافحتُ الشمسَ...ولامشّطتُ شجرَ الطريقِ
ولاانبثقتُ من عينِ الزمانِ أحجيةً
كلّ ما فعلتُ
أني في بيادر القوافي
زرعتُ كلّ قمح الوجدانِ
وما حصدتُ

سوى المزيد من العتب والتعب



أذكرُ
أني كنتُ يوماً رسولة ُ الغدقِ
مليكةُ الحصى

أنثى الموت الماضي

جلد لايعاني الفصام

أجمل ذات لسخرية الهواء
عندما كانت الأقنية ملاذا للضوء
والشعر بحيرة سرية
لضجر الأرض

الشاعرة ماجدة حسن
بماذا تحلفّني أيها القادم من وراء البحر...؟
بربك..
انى استحلفك
هل بيمانك نسجت خيوط الشمس
ام من غرس كان فى الجنة هذا الهمس
فبربك لو شئت اخبرينى
كيف الهوى اطاعة اشرعة
مراكب قلبك
وكيف جئت انا من غير دربك
استجدى السؤال
وانتظر ردك
بربك

علمني البحر أن الدمع أول الحزن
فيما الضحك آخر الفرح

بعض المناقير التي تقبل فم النبيذ
علمتني أن أغفر لعصافيري
ما ارتكبته بحق العناقيد

علمتني أمي أن الحنان لايغيب
وفي غيبتها الصغرى تعلمت درس الحنين الأكبر

قال لي الحب...إن لم تعيشي لاعتناقي
حرام على إنسانيتك أن تعيش...لاعتناق دين آخر

تفاحة شدت دودة وهي تنخر قلبها
جاذبية الأرض للبذور
حسرتها على قدرها
علمتني
أن بعض التضحية إتمام خلاق...لدورة الطبيعة الأنثى

علمني سيد الرحيل
أن أعبّد في تلافيف الذاكرة دروبه
كي لاتموت خطوات النور في دفاتر النسيان


علمتني المصطلحات الحديثة أن أقف بالمقلوب على الجدران
كالخفافيش
لأرى الكون على حقيقته

علمني المال أن الريح بوجهين..وأنف..وثلاثة عيون

تعرفت درسي الأول في الوفاء
عندما استلمت رسالة من ضوء قمر...يحرس قبرا وحيدا

تعلم كبدي لغة تحبو على الأرض
كلما فك جديلتها مشط نزق ....تستحم كطفلة بدمي

عدل سابقا من قبل ماجدة حسن في الإثنين يوليو 23, 2012 8:16 am عدل 1 مرات

عرفتها كما يعرف السكون الصمت
عرفتها كما يعرف الملح المائدة
عرفتها القصيدة تقيم خيمتها على هيئة حلم
عرفتها تتقمص الضوء بدبيب قلم فتكتب النسغ بحبر القلب
عرفتها تقيم الابتسامة في قلب البكاء لينسى انه حزين
عرفتها ........تتقن الرغيف قمرا
عرفتها .............كما اعرف رجب عيسى........صباح الخير الاديبة الانسان ماجدة حسن

عايده بدر كتب:

عندما يهل عطر النور من آقاصي القلب

أوقن أن عطرك يا مليكة الحصى قد بدأ موكبه

على أديم البحر كانت خطوتك الأولى مثقلة بكل هذه الروعة

و لهذا فأنا ساكنة ضفة بحرك

أتلذذ بهذا الموج الذي يلملم نبضاتي

كلما صاحب القمر مدك و جزرك

ماجدة الحبيبة

لروحك يا شقيقة النور كل المحبة

و سعادة بمتابعة مدارات أفقك المنير

محبتي لك غاليتي و مبارك لك الشهر الفضيل

و لك شيرين الحبيبة باقات نور لروحك التي أحب

لكما مع المحبة الدائمة

عايده

غاليتي....شقيقة البنفسج الساكن دمي
عايدة بدر
أيتها الأديبة الاستثناء
كم تزين بحضورك هذا الفضاء
هل من كلمات تفي وهجك في كبد الروح؟
مليكة الجمال
والعتق
والذوق
والوفاء
ترفع حروفي كل مداركها البسيطة
لتصنع لعينيك حلما عاطرا بالأمان والمحبة والعطاء

كل الشكر حبيبة قلبي
من شغاف قلب
يحمل لك كل الود والاحترام

محمد سوادي العتابي كتب:

البرق اللامع

ماجدة حسن

نتابع وكلنا لهفة لان نسمع تلك الرياض المونقة والاقاحي المشرقة والمعاني الرقراقة من تلك الانامل التي تجديد العزف نغما والبوح القا

رائعة بل واكثر

تقديري

الفضاء الوارف ببرق يحمل الوعد
بتوائم المطر
محمد سوادي العتابي
يلزم السماء كما البحر
منارة...تستهدي بها البروق التائهة
كي تصل بسلام إلى شط الانعتاق المخصب بالجمال
أتمنى أن أكون قلما خفيف الظل على أرواحكم الرائعة

باقة شكر معطرة بأريج المودة والتقدير
لدعمك أجنحتي الطرية...في رحلتها القادمة

دمت بكل الخير

نوفل مليك كتب:

الشاعرة ماجدة حسن
بماذا تحلفّني أيها القادم من وراء البحر...؟
بربك..
انى استحلفك
هل بيمانك نسجت خيوط الشمس
ام من غرس كان فى الجنة هذا الهمس
فبربك لو شئت اخبرينى
كيف الهوى اطاعة اشرعة
مراكب قلبك
وكيف جئت انا من غير دربك
استجدى السؤال
وانتظر ردك
بربك

أسجد فوق صدري
أتلو نشيد اليقين
عارية من ورقي في حضرة الدمع
أخاف إن عدت لخطايا روحي
أتعثر بظلمة الدروب...فيهزمني الرغيف

أيها القادم من وراء البحر
أقم صلاتك حيث شئت
وانتظرني

نوفل مليك
البرق الخاطف من جعبة الروح
أجمل صورها
تشكرك القصيدة
تتشرف بحضورك

دمت بكل الخير

رجب عيسى كتب:

عرفتها كما يعرف السكون الصمت
عرفتها كما يعرف الملح المائدة
عرفتها القصيدة تقيم خيمتها على هيئة حلم
عرفتها تتقمص الضوء بدبيب قلم فتكتب النسغ بحبر القلب
عرفتها تقيم الابتسامة في قلب البكاء لينسى انه حزين
عرفتها ........تتقن الرغيف قمرا
عرفتها .............كما اعرف رجب عيسى........صباح الخير الاديبة الانسان ماجدة حسن

الاديب القدير
الشاعر الذي جمعني به الاحترام والصدق وهذيان القصيدة في بحرها الجميل
ووعر...يجهض بسخرية القدر صخوره العنيدة
رجب عيسى
عرفتك روحا تعشق الحق
تبتسم في وجه الصباح
تمتحن صبرها في دمعة وطن
تصافح الألق أينما عبرت
تشاغب قليلا...لكنها لاتحيد عن أضواء المنطق ووعد الإخلاص
فارس يطلق العنان لجموح المفردة....فتحمل أجنة الابداع

لك الشكر كله...والتقدير...والمودة
صباح الخير والانسانية الصرفة