تنهيدات أنثى

أنبض زمنا
يغار من رحيق ال بك
لأســـــــــــتقر بين ضلوع
الصمت عودة ميمونة

بعيد شاطىء البوح
عن وحشــــــــــــتي
وأحضان اللا جدوى
تفور تنورا
يقتنص البعد ظناً ويهوى
في ســــــــــــــــــحيق نظرة

مدارات القوة الهام نبضي
مستذئبة حواسي لهاتيك الأطلال
حين تغفو الشمس على حدود
الأنا المقدسة ك درة معتقة
امنحني لطف وعيك
واترك طوافي حول اتجاهاتك
عرفي المفضل
أزرقك يرتدي نهاري
وقمري يستحوذ الكواكب
مرفوعة أيدي النار بدعاء عميق
أن أرمم بئرها المثقوب وأرتجي
في شموخها عرشا عريقا

فارجم صقيعك بناري
وأرخ سدول الحرف
على هتاف الآت

على صدر  الزقاق
رتع أطفال   الشمس
منهمرين من كتفيها إلى مكنبيه
وهناك ................. سهر المطر

تستفيق النبضات
على جذوة الحرف
فتسترق السمع
من خلف السطور
لترتوي من فيض ألم
حل في ديارها
لتتقن فيه
فن الصمت الرهيب

في وجودي
أشيع آلاف الأنفاس
خلف زمن العودة
قافلة الأسئلة في رحيلها المعتاد
نحو قِبلة السماح
لتطهر لحظاتها من الآثام
فتزداد في نسكها عابدة
لنور القرار
منبثقا من كينونة عزلتها
في عيوني
لوحات ولوحات
في ظل ظليل
إلا أن شمس الهجير
أحرقت أعمق زاوية من الصبر

لحظة خريفية
أمسك قبضة الأمنية بيمينه
وبيساره رصيف الغياب
حملته الآراء نحو سبع لاءات
آخرها الوطن

العاب


في مقتبل الفرح
يحملني إليك الجـــــــــرح مدادا
يعمّر ريحا في نوافذ اللقاء
ويمهر اللحظة ب وخزة
الشوك المترامي في جسدي
وانا أناظر الصفح عن نبض أرعن