في العربية افعال لازمة ومتعدية كما تقدم في درس الافعال اللازمة والمتعدية ،وهناك افعال متعدية تتعدى لمفعولين وهي انواع سنقسمها كما ورد في منهج طلبتنا الاحبة في الصف الثالث المتوسط ، ونحاول بعدها أخذ تطبيقات واسئلة لنستوفي القاعدة تطبيقا .
الفعل المتعدي كما مرَّ ذكره هوالفعل الذي يتعدى رفع الفاعل الى نصب المفعول به وقد تتعددال مفاعيل لفعل واحد حسب نوعه فمنها ماينصب مفعولين ومنها ما ينصب ثلاثة مفاعيل كمايأتي:
نحو:رأيت العلم نافعاً ...
الفعل هنا تعدى رفع الفاعل (الضمير التاء) الى نصب مفعولين هما:
العلم / نافعا
* الافعال التي تنصب مفعولين تقسم بدورها الى افعال تنصب مفعولين اصلهما مبتدأ وخبر ،
وأخرى تنصب مفعولين ليس اصلهما مبتدأ وخبر حسب الامثلة الآتية :
1- أخالُ الحلَّ صحيحاً ....المفاعيل هنا (الحل،صحيحا ) ولننظر الى اصل الجملة قبل دخول الفعل على المفعولين سنجد ان (الحل ،صحيح) كانا جملة اسمية من المبتدأ والخبر اذن بعد دخول الفعل (اخال) اصبح المبتدأ والخبر مفعولين للفعل فالحل مبتدأ وصحيح هو الخبر وقد افادا معنى تاما .
2- نسألُ اللهَ العفوَ والمغفرةَ
نلاحظ هنا ان المفاعيل(لفظ الجلالة ، العفوَ) بعد تجريدهما من الفعل لاتفيدان معنى ، اذن الفعل نصب مفعولين ليس اصلهما مبتدأ وخبر
أمثلة:
1- يمنح الربيعُ الجوَّ اعتدالاً ...الربيع فاعل ، الجو مفعول اول ، اعتدالاً مفعول ثان
الجملة قبل دخول الفعل ( لربيع الجو اعتدالا ) نلاحظ ان الجملة لم تفد معنى، اذن المفعولان ليس اصلهما مبتدأ وخبر .
2- رأيتُ الصدقَ نجاةً
هنا بعد رفع الفعل نجد ان الجملة تكونت من المبتدأ والخبر وهما على الترتيب (الصدق، نجاة) وقد افادا معنى تاما ، اذن نقول ان الفعل نصب مفعولين اصلهما مبتدأ وخبر .
________________
بقي ان نذكر ان الافعال التي تنصب مفعولين اصلهما مبتدأ وخبرهتقسم ايضا بدورها على ثلاثة انواع :1/ نوع يفيد اليقين نحو: ألفيْتُ الحارسَ يقِظاً
2/ نوع يفيد الرجحان :أخالُ الحلَّ صحيحاً
3/ نوع يفيد التحويل :اتخذْتُ الكتابَ أنيساً
أمثلة من المنهج:
1- ظنَّ صالحٌ الامتحانَ سهلاً
2- سأل المؤمنون الخالقَ الهدايةَ
استخرج من النصين المفاعيل الاولى والثانية
1-المفعول الاول هو :الامتحانَ ، الثاني هو سهلاً
2- المفعول الاول هو :الخالقَ ، الثاني :هدايةً
*******************
تطبيقات :
1- قال الشاعر: رأيتُ اللهَ اكبرَ كلَّ شيئٍ محاولةً واكثرَهم جنودا
2- سألَ الفقيرُ الغنيَّ خبزاً
س/ في النصين مفاعيل ،استخرج منهما ماكان اصل مفعوليه مبتدأ وخبر، وما ليس اصلهما مبتدأ وخبر
ج/ الجملة الاولى اصل مفعوليها مبتدأ وخبر وهما (اللهُ أكبرُ)
الثانية ليس اصل مفعولاها( الغنيَّ،خبزاً )
الفعل المتعدي كما مرَّ ذكره هوالفعل الذي يتعدى رفع الفاعل الى نصب المفعول به وقد تتعددال مفاعيل لفعل واحد حسب نوعه فمنها ماينصب مفعولين ومنها ما ينصب ثلاثة مفاعيل كمايأتي:
نحو:رأيت العلم نافعاً ...
الفعل هنا تعدى رفع الفاعل (الضمير التاء) الى نصب مفعولين هما:
العلم / نافعا
* الافعال التي تنصب مفعولين تقسم بدورها الى افعال تنصب مفعولين اصلهما مبتدأ وخبر ،
وأخرى تنصب مفعولين ليس اصلهما مبتدأ وخبر حسب الامثلة الآتية :
1- أخالُ الحلَّ صحيحاً ....المفاعيل هنا (الحل،صحيحا ) ولننظر الى اصل الجملة قبل دخول الفعل على المفعولين سنجد ان (الحل ،صحيح) كانا جملة اسمية من المبتدأ والخبر اذن بعد دخول الفعل (اخال) اصبح المبتدأ والخبر مفعولين للفعل فالحل مبتدأ وصحيح هو الخبر وقد افادا معنى تاما .
2- نسألُ اللهَ العفوَ والمغفرةَ
نلاحظ هنا ان المفاعيل(لفظ الجلالة ، العفوَ) بعد تجريدهما من الفعل لاتفيدان معنى ، اذن الفعل نصب مفعولين ليس اصلهما مبتدأ وخبر
أمثلة:
1- يمنح الربيعُ الجوَّ اعتدالاً ...الربيع فاعل ، الجو مفعول اول ، اعتدالاً مفعول ثان
الجملة قبل دخول الفعل ( لربيع الجو اعتدالا ) نلاحظ ان الجملة لم تفد معنى، اذن المفعولان ليس اصلهما مبتدأ وخبر .
2- رأيتُ الصدقَ نجاةً
هنا بعد رفع الفعل نجد ان الجملة تكونت من المبتدأ والخبر وهما على الترتيب (الصدق، نجاة) وقد افادا معنى تاما ، اذن نقول ان الفعل نصب مفعولين اصلهما مبتدأ وخبر .
________________
بقي ان نذكر ان الافعال التي تنصب مفعولين اصلهما مبتدأ وخبرهتقسم ايضا بدورها على ثلاثة انواع :1/ نوع يفيد اليقين نحو: ألفيْتُ الحارسَ يقِظاً
2/ نوع يفيد الرجحان :أخالُ الحلَّ صحيحاً
3/ نوع يفيد التحويل :اتخذْتُ الكتابَ أنيساً
أمثلة من المنهج:
1- ظنَّ صالحٌ الامتحانَ سهلاً
2- سأل المؤمنون الخالقَ الهدايةَ
استخرج من النصين المفاعيل الاولى والثانية
1-المفعول الاول هو :الامتحانَ ، الثاني هو سهلاً
2- المفعول الاول هو :الخالقَ ، الثاني :هدايةً
*******************
تطبيقات :
1- قال الشاعر: رأيتُ اللهَ اكبرَ كلَّ شيئٍ محاولةً واكثرَهم جنودا
2- سألَ الفقيرُ الغنيَّ خبزاً
س/ في النصين مفاعيل ،استخرج منهما ماكان اصل مفعوليه مبتدأ وخبر، وما ليس اصلهما مبتدأ وخبر
ج/ الجملة الاولى اصل مفعوليها مبتدأ وخبر وهما (اللهُ أكبرُ)
الثانية ليس اصل مفعولاها( الغنيَّ،خبزاً )