الصمت تلوَّى في كبدي
مطراً من بوحٍ
يسقيني
ولهيبٌ يطوي صفحاتٍ
من قلعة جلدي
يكويني
فانادم كأساً مكسوراً،
يصرخ ألماً منه
جبيني
وأحارب خصما من ألمٍ ،
وتراً ممسوخ التكوينِ
وترا مقطوعاً، لانغماً
من أرضٍ قفرٍ
يشقيني
والحرب سجال يومان ،
يوماً أرميه ،
ويرميني
والخافق يجثو مغلولا ،
أبدا يتلظى ،
بأنيني
هوجاء تراشق آلامي
والغلُّ يحاكي
تكفيني
___________
90/البصرة