[rtl]كل حياة زوجية لابد و أن تمر بمشاكل.. و مهما كان الزوجان متحابين ومتفاهمين فلا بد وأن تمر بهما بعض المواقف الصعبة وسوء الفهم .. لا بد من المرور بمحطات الدموع و الشجار..
لكن السؤال هنا.. هو : إلى أي مدى يمكن للزوجة أن تحتفظ بالسرية؟ هل عليها أن تكتم المشكلة؟ أم يمكنها أن تطلع والديها أو أخواتها أو صديقاتها على هذه المشاكل؟
قبل أن تتحدثي عن أي مشكلة لأحد ما ، فكّري فيما يلي :[/rtl]
[rtl]1 ــ ان المشاكل الصغيرة سرعان ما تحل من تلقاء نفسها دون الحاجة للاستشارة أو إخبار أي شخص بها. مثل الشجارات البسيطة اليومية والناتجة عن الغضب أو التوتر أو القلق أو الضغط النفسي . هذه المشاكل البسيطة من الأفضل عدم الحديث حولها لأنك لن تستفيدي شيئاً يذكر من الحديث عنها و الزمن سيكون كفيلا بحلها .[/rtl]
[rtl]2 ــ من هو أفضل شخص يمكن الاتصال به في حال واجهتك مشكلة زوجية ؟
3 ــ هل المشكلة مهمة الى درجة تستحق الحديث عنها؟
4 ــ ما هي نتائج حديثي عن هذه المشكلة ؟
5 ــ هل الانسان أو الإنسانة التي ستحدثينها ستعطيك العلاج المناسب؟
أم ان كلامك معها لتهون المشكلة عليك أو لمجرد ( الفضفضة ) ليس أكثر . [/rtl]
[rtl]إذا كان هناك سبب وجيه للحديث كطلب الاستشارة أو الرأي أو غير ذلك فلا بأس.. ولكن إن كان الحديث لمجرد الفضفضة فانتبهي.. وتذكري أن حديثك حتما سيجلب لك المزيد من المشاكل.
7 ــ هل هذا الانسان أو هذه الإنسانة هي المناسبة لأن أخبرها بمشاكلي؟
فإذا كانت الإنسانة محبة لك رؤوفة بحالك كالأم مثلاً فإن من البر ألا تحزنيها بمشاكلك وتكدري صفو عيشها فتبقى تفكر بك وبمشاكلك وتحمل همك، وإذا كانت إنسانة من أقارب زوجك أو أقاربك أيضاً فإن من الأفضل ألا تفشي أسرارك ومشاكلك لها فقد تخبر زوجها أو قريباتها وينتشر الخبر حتى يصل لزوجك.
وإذا كانت إنسانة عاطفية أو قليلة الخبرة أو سريعة التأثر فانتبهي منها أيضاً فقد تشير عليك بمشورة خاطئة أو تنصحك بما يفاقم مشكلتك.
ابحثي عن الإنسانة التي تتوفر فيها شروط الحكمة والعقل والدين، واحرصي أن تكون بعيدة عن قرابتك وقرابة زوجك، ربما يفيدك إذا كان لديك أخت ناضجة، أو صديقة حكيمة أو زميلة في العمل تثقين بأخلاقها ورجاحة عقلها.[/rtl]
لكن السؤال هنا.. هو : إلى أي مدى يمكن للزوجة أن تحتفظ بالسرية؟ هل عليها أن تكتم المشكلة؟ أم يمكنها أن تطلع والديها أو أخواتها أو صديقاتها على هذه المشاكل؟
قبل أن تتحدثي عن أي مشكلة لأحد ما ، فكّري فيما يلي :[/rtl]
[rtl]1 ــ ان المشاكل الصغيرة سرعان ما تحل من تلقاء نفسها دون الحاجة للاستشارة أو إخبار أي شخص بها. مثل الشجارات البسيطة اليومية والناتجة عن الغضب أو التوتر أو القلق أو الضغط النفسي . هذه المشاكل البسيطة من الأفضل عدم الحديث حولها لأنك لن تستفيدي شيئاً يذكر من الحديث عنها و الزمن سيكون كفيلا بحلها .[/rtl]
[rtl]2 ــ من هو أفضل شخص يمكن الاتصال به في حال واجهتك مشكلة زوجية ؟
3 ــ هل المشكلة مهمة الى درجة تستحق الحديث عنها؟
4 ــ ما هي نتائج حديثي عن هذه المشكلة ؟
5 ــ هل الانسان أو الإنسانة التي ستحدثينها ستعطيك العلاج المناسب؟
أم ان كلامك معها لتهون المشكلة عليك أو لمجرد ( الفضفضة ) ليس أكثر . [/rtl]
[rtl]إذا كان هناك سبب وجيه للحديث كطلب الاستشارة أو الرأي أو غير ذلك فلا بأس.. ولكن إن كان الحديث لمجرد الفضفضة فانتبهي.. وتذكري أن حديثك حتما سيجلب لك المزيد من المشاكل.
7 ــ هل هذا الانسان أو هذه الإنسانة هي المناسبة لأن أخبرها بمشاكلي؟
فإذا كانت الإنسانة محبة لك رؤوفة بحالك كالأم مثلاً فإن من البر ألا تحزنيها بمشاكلك وتكدري صفو عيشها فتبقى تفكر بك وبمشاكلك وتحمل همك، وإذا كانت إنسانة من أقارب زوجك أو أقاربك أيضاً فإن من الأفضل ألا تفشي أسرارك ومشاكلك لها فقد تخبر زوجها أو قريباتها وينتشر الخبر حتى يصل لزوجك.
وإذا كانت إنسانة عاطفية أو قليلة الخبرة أو سريعة التأثر فانتبهي منها أيضاً فقد تشير عليك بمشورة خاطئة أو تنصحك بما يفاقم مشكلتك.
ابحثي عن الإنسانة التي تتوفر فيها شروط الحكمة والعقل والدين، واحرصي أن تكون بعيدة عن قرابتك وقرابة زوجك، ربما يفيدك إذا كان لديك أخت ناضجة، أو صديقة حكيمة أو زميلة في العمل تثقين بأخلاقها ورجاحة عقلها.[/rtl]