[rtl]إن بعض الخلاف بين الأبوين و المراهق لا مفر منه . فالفكران لا ينسجمان و من الطبيعي أن يقع التصادم ..
[/rtl]
[rtl]المراهق يتحدى سلطة أبويه و يختبر مشاعرهما و يحصل على تاييدهما . و في هذه المحاولات قد يصبح المراهق شرسا و كتوما و فظا .[/rtl]
[rtl]اساسا يظن المراهق أن أبويه لن يفهمانه و خاصة عندما يواصل الأبوان تأنيبه أو إرشاده ..
[/rtl]
[rtl]هذا يعني أن الأبوان مضطران الى إنشاء جو من الثقة المتبادلة ، و التفهم ، و المرونة .
[/rtl]
[rtl]أما كيف ؟ أولا لا تسمح لأعصابك بالتوتر ثم إحفظ الأساليب التالية التي أوصى بها الخبراء :[/rtl]
[rtl]ــــ تقبلا مشاعر المراهق : إذا قالت لك إبنتك أن صديقتها المفضلة قالت إن ثوبها بشع .. فلا تقولي لها : " ماذا يهمك من كلام صديقتك " .. لأن المراهقة تهتم كثيرا بأفكار زميلاتها .. و الأبوان المتفهمان يتقبلان ذلك كشيء طبيعي . لذا عليك أن تجيبيها بلطف : " لا شك أن هذا أزعجك .. مزعج جدا أن يقول إنسان نحبه شيئا مثل هذا " .[/rtl]
[rtl]ــــ ليتطور التفاعل بتمهل و هدوء ، إبنتك التي تغلق باب غرفتها بقوة و بالمقابل تقضي ساعتان تتحادث مع صديقتها المقربة ..
[/rtl]
[rtl]لا تقولي لها : " دائما تجدين الوقت لمحادثة صديقاتك ، و لا وقت عندك لمحادثتنا " ...
[/rtl]
[rtl]انه من الطبيعي جدا أن تبدأ المراهقة بتحويل إهتمامها عن أسرتها الى صديقاتها .[/rtl]
[rtl]ــــ إذا كان الأبوان متزمتين قاسيين ، يكف المراهقون عن طلب الارشاد و التوجيه ، و قد يتمرد ليثبت بانه شخص له حقوق .
[/rtl]
[rtl]فاذا تكلم الابوان مع ابنهما المراهق كأصدقاء كان ذلك جيدا أما اذا تكلما معه بلغة الأوامر و المواعظ و التوبيخ فانهما بذلك يكونا قد أقفلا باب التواصل مع ولدهما المراهق .[/rtl]
[rtl]ــــ أنهيا أعمالكما و أصغيا جيدا لكلامهم و ركزا على ما يقولون دون مقاطعة أو إقتراح بدائل ، و أمنحاهما الوقت الكافي للتعبير عن مشاعرهم بصدق دون خوف أو توبيخ .[/rtl]
[rtl]ــــ يجب أن يفهم المراهق أن بيت الأسرة ما زال مورد احتياجاته .. لذا إستمرا في الاجتماع مساء حول مائدة العشاء ، أو زيارة الأقارب ،
[/rtl]
[rtl]حتى لوجلس المراهق صامتا أو أصر على إرتداء ملابس لا تتناسب الزيارة أو الوقت . [/rtl]
[/rtl]
[rtl]المراهق يتحدى سلطة أبويه و يختبر مشاعرهما و يحصل على تاييدهما . و في هذه المحاولات قد يصبح المراهق شرسا و كتوما و فظا .[/rtl]
[rtl]اساسا يظن المراهق أن أبويه لن يفهمانه و خاصة عندما يواصل الأبوان تأنيبه أو إرشاده ..
[/rtl]
[rtl]هذا يعني أن الأبوان مضطران الى إنشاء جو من الثقة المتبادلة ، و التفهم ، و المرونة .
[/rtl]
[rtl]أما كيف ؟ أولا لا تسمح لأعصابك بالتوتر ثم إحفظ الأساليب التالية التي أوصى بها الخبراء :[/rtl]
[rtl]ــــ تقبلا مشاعر المراهق : إذا قالت لك إبنتك أن صديقتها المفضلة قالت إن ثوبها بشع .. فلا تقولي لها : " ماذا يهمك من كلام صديقتك " .. لأن المراهقة تهتم كثيرا بأفكار زميلاتها .. و الأبوان المتفهمان يتقبلان ذلك كشيء طبيعي . لذا عليك أن تجيبيها بلطف : " لا شك أن هذا أزعجك .. مزعج جدا أن يقول إنسان نحبه شيئا مثل هذا " .[/rtl]
[rtl]ــــ ليتطور التفاعل بتمهل و هدوء ، إبنتك التي تغلق باب غرفتها بقوة و بالمقابل تقضي ساعتان تتحادث مع صديقتها المقربة ..
[/rtl]
[rtl]لا تقولي لها : " دائما تجدين الوقت لمحادثة صديقاتك ، و لا وقت عندك لمحادثتنا " ...
[/rtl]
[rtl]انه من الطبيعي جدا أن تبدأ المراهقة بتحويل إهتمامها عن أسرتها الى صديقاتها .[/rtl]
[rtl]ــــ إذا كان الأبوان متزمتين قاسيين ، يكف المراهقون عن طلب الارشاد و التوجيه ، و قد يتمرد ليثبت بانه شخص له حقوق .
[/rtl]
[rtl]فاذا تكلم الابوان مع ابنهما المراهق كأصدقاء كان ذلك جيدا أما اذا تكلما معه بلغة الأوامر و المواعظ و التوبيخ فانهما بذلك يكونا قد أقفلا باب التواصل مع ولدهما المراهق .[/rtl]
[rtl]ــــ أنهيا أعمالكما و أصغيا جيدا لكلامهم و ركزا على ما يقولون دون مقاطعة أو إقتراح بدائل ، و أمنحاهما الوقت الكافي للتعبير عن مشاعرهم بصدق دون خوف أو توبيخ .[/rtl]
[rtl]ــــ يجب أن يفهم المراهق أن بيت الأسرة ما زال مورد احتياجاته .. لذا إستمرا في الاجتماع مساء حول مائدة العشاء ، أو زيارة الأقارب ،
[/rtl]
[rtl]حتى لوجلس المراهق صامتا أو أصر على إرتداء ملابس لا تتناسب الزيارة أو الوقت . [/rtl]