حديث الروح

زمنه يعلقني







ايقونة جنون







فاخترع لنفسي عقلا


أحيا به

أصداء السموات


تثير الشجن




فيالأقبية الجنون


أندبه عقلا

حديث يغمر الصمت حواشيه
وبوح يغرق في الأعماق

في زحمة الشــــــــوق
أزرع نبضي
في اوراق ورد
يتلهف لمدني
ويزرعني ياسمينا
على قمم الانتظار

في مطلع كل فرح
أزهر فيك قصائدا من مطر
وحين ترتادني رعودك
تتفتح في جوف الوجع
بداية النهاية



أنتظرني دائما على درج عودة
لألقاني بوجه جديد كل مصافحة نيسان
لماذا أرتاد ملامحي وانا أثق بمنقلباتي ومنعطفاتك
أسأل تلك الريح العائدة من نبضك
فتجيبني بغوغاء صمت
يضر ب أصدائي

ترى كم حرفا سأنزف لأملأ فوهة هذا الليل

وكم معطف وبري يلزمني لأمضي الشتاء

مسندا ظهري الى حائط الذكريات الطيني

أصابعي نفدت وأخطأت الحساب كعادتي

فأعيريني أصابعك..

على أناملي
أخبز نارك
تلتهب دياجيرك في كانوني
وامضي مني إليك
فأنهمر طللا على محياك
ويبتل جلدي بخفقك






تجذبني خطى الطريق
وأبدأ برسم اللون
على النسيان
فتصحو القصيدة
من حضارتك العريقة

محظية
نسائم بحر حين تشرد خلفي
متناسية رعشة جنون يتلبسني

غريق في نبضي مسّني
يتنفس عمقا مزدانا
بسفر مسافة
وملامح ظلّ
تمحي غيابات ألم
في عناق
لتهذي تراتيل السماء
في حضرة الموج
فتتوسع أحضان البحر
في رخام جسدي
أيا عقيق الزمان
مرمري الوجه أنت
في لوحة
غازلتها ريشة
واستباحها لون

شائكة هي الاماني

ان تعلقت بخيوط وهم

ودرر تنثر الشغاف تعلقا برمش

ليلي

افاقتك من صحو لتحط في عقر سكر