[rtl] [/rtl]
[rtl]نحن كما تصنعنا عاداتنا ، فكياننا الجسدي و العقلي و أفعالنا و شخصيتنا ــ كلها مؤلفة من عادات ــ فكما أن لاعب البيانو أو العازف على أية آلة موسيقية تتحرك أنامله بقوة العادة و التمرين ، هكذا نحن في حياتنا معظم اعمالنا أسيرة عاداتنا ، حتى إن أجسادنا تتأثر بعاداتنا و تكيف نفسها حسب تلك العادات في الحياة فتقوم بأشياء كثيرة بطريقة روتينية لا تحيد عنها .[/rtl]
[rtl]فسهولة الحياة و خلوها من القلق و الاضطراب يتوقفان الى درجة كبرى على نوع العادات التي نكون قد إكتسبناها في الصغر ، إذ يصبح ضبط النفس عادة أو بالأحرى طبيعة كما يقولون فتسهل عندها مفاجاءات الحياة و صعوباتها بخلاف ما لو كانت عادة الانهماك في الملذات دون رادع . و إرخاء العنان للحدة في الطبع ، قد أصبح عادة أقوى من عادة ضبط النفس .[/rtl]
[rtl]إن عاداتنا في الحياة الجسدية و العقلية و الأدبية و الروحية تسهّل الامور أو تجعلها صعبة على مر الأيام و ذلك حسب العادات التي نغرسها في نفوسنا .[/rtl]
[rtl]نحن كما تصنعنا عاداتنا ، فكياننا الجسدي و العقلي و أفعالنا و شخصيتنا ــ كلها مؤلفة من عادات ــ فكما أن لاعب البيانو أو العازف على أية آلة موسيقية تتحرك أنامله بقوة العادة و التمرين ، هكذا نحن في حياتنا معظم اعمالنا أسيرة عاداتنا ، حتى إن أجسادنا تتأثر بعاداتنا و تكيف نفسها حسب تلك العادات في الحياة فتقوم بأشياء كثيرة بطريقة روتينية لا تحيد عنها .[/rtl]
[rtl]فسهولة الحياة و خلوها من القلق و الاضطراب يتوقفان الى درجة كبرى على نوع العادات التي نكون قد إكتسبناها في الصغر ، إذ يصبح ضبط النفس عادة أو بالأحرى طبيعة كما يقولون فتسهل عندها مفاجاءات الحياة و صعوباتها بخلاف ما لو كانت عادة الانهماك في الملذات دون رادع . و إرخاء العنان للحدة في الطبع ، قد أصبح عادة أقوى من عادة ضبط النفس .[/rtl]
[rtl]إن عاداتنا في الحياة الجسدية و العقلية و الأدبية و الروحية تسهّل الامور أو تجعلها صعبة على مر الأيام و ذلك حسب العادات التي نغرسها في نفوسنا .[/rtl]