فن و أدب

تتالى أمواج الصخب بطفولة

وتمرح في الذاكرة عناوين الأقحوان و لمسات البنفسج

تلك هي ذات الجديلة التي أتقنت فن الإغواء وذات النبض الذي أدمن عنفوان البوح

رقيقة أنتِ قالها حين تنفس الوجد المتناسل من آهاتها

مغوار أنتَ أجابته حين أدارت ظهرها لعش آخر

كم كان مخاضك عسيرا آه وليدي

وكم تلعثم بك  الخائن حين  لملمت أشلاءه

من حانات العربدة

أيا كليم الروح في مضغة

ارجم  رصاص الأمس شامخا

واقضم تفاحتك بكبرياء

هاقد أورثتك فطرتي

فتمعن ب وصاياي العشرة

حين ترقد في خلود الشافعين

لم أكن تمثال حياة في جامد كونك

ولا أتوق أن أرمم وجهي

ك مومياء باهظة الزمن

لأقطن متحفك المنسي

أعزف الوجد على وتر الصمت القاطن

في دمي وأبوح للأثر سر الأنين

ما أنت في ألمي إلا أيقونة مطر

أخشى زلة اللسان ولا أخشى زلة القدم