*********************************************************************************************************
المنخفض - الحلقة الثانية
*********************************************************************************************************
رايت ملامح العريف وهي تصفر وتيبس ريقه حيث ظهر بياض على حافتي فمه ... لم يكن هناك من شيء يوحي بالنجاة في خضم هذه المنازلة واي فكرة بالهرب تبدو انتحارا لان طبيعة الارض كانت مجهولة لنا فلم نشعر الا والاوامر تصدر بالتحرك فتحركنا بعشر عجلات (( نوع همر )) ولك يكن عندنا اي سلاح ثقيل فقط ما يكون على الهمر من (( بي كي سي )) وبنادقنا التي لم تكن فيها ذخائر
- (( ينادي عبر الجهاز )) سيدي ما نوع المهمة التي نتوجه اليها
كنت انظر للعريف وهو يستمع باصغاء لمحدثه وكانت علائم الاستغراب تظهر على وجهه وبدات الملامح تزداد على وجهي انا حيث اغلق العريف جهاز الاتصال واخرج (( الهاتف النقال )) من جيبه ليستمع ايضا استمر الحديث قرابة نصف ساعة ولكن الذي زاد حيرتي اكثر هو ان العريف لم يكن ينطق الا بكلمة واحدة
- نعم سيدي
هل هناك سر ما يخشى ان نسمعه نحن
كان العريف يجلس في مقدمة السيارة جنب السائق وكان بجانبي جندي تم التحاقه حديثا لم تكن ملامحه توحي بالقتال فقد كان طيلة الوقت يلعب لعبة في جهازه (( الموبايل )) ومع ذلك فقد استغرب هو الاخر من العريف اقترب الي هامسا
- هل هناك خطب ما ؟
مططت بشفتي وقلت له هامسا
- علمي من علمك الا ترى اننا لم نفهم منه سوى كلمة (( نعم )) حتى محدثه لم يذكره
اقترب فمه من اذني كثيرا
- بدات اقلق ... هناك لغز يا صاحبي ولغز كبير (( دمعت عيناه )) هل سنموت ؟
مسكته من يده وشددت عليها بقوة
- لا تقلق كل شيء سيكون بخير
ولكن القلق الذي اصابه بدا يراودني بل ازداد
- ايها العريف خيرا
قلتها باندفاع فور اغلاق الخط ... التفت الي بوجهه وابتسامة صفراء لم اعرف ان كان فيها خبث او حيلة
- لا يوجد شيء يدعو للقلق
وانطلق السائق بسرعة وزاد (( رتلنا العسكري )) من سرعته
وفي تلك اللحظة لم اشاهد اي سيارة تسير في الطريق الممتد على مسافة الافق سوى شمس ورمال على الجانبين
************************************************************************************************************
البقية آتية
المنخفض - الحلقة الثانية
*********************************************************************************************************
رايت ملامح العريف وهي تصفر وتيبس ريقه حيث ظهر بياض على حافتي فمه ... لم يكن هناك من شيء يوحي بالنجاة في خضم هذه المنازلة واي فكرة بالهرب تبدو انتحارا لان طبيعة الارض كانت مجهولة لنا فلم نشعر الا والاوامر تصدر بالتحرك فتحركنا بعشر عجلات (( نوع همر )) ولك يكن عندنا اي سلاح ثقيل فقط ما يكون على الهمر من (( بي كي سي )) وبنادقنا التي لم تكن فيها ذخائر
- (( ينادي عبر الجهاز )) سيدي ما نوع المهمة التي نتوجه اليها
كنت انظر للعريف وهو يستمع باصغاء لمحدثه وكانت علائم الاستغراب تظهر على وجهه وبدات الملامح تزداد على وجهي انا حيث اغلق العريف جهاز الاتصال واخرج (( الهاتف النقال )) من جيبه ليستمع ايضا استمر الحديث قرابة نصف ساعة ولكن الذي زاد حيرتي اكثر هو ان العريف لم يكن ينطق الا بكلمة واحدة
- نعم سيدي
هل هناك سر ما يخشى ان نسمعه نحن
كان العريف يجلس في مقدمة السيارة جنب السائق وكان بجانبي جندي تم التحاقه حديثا لم تكن ملامحه توحي بالقتال فقد كان طيلة الوقت يلعب لعبة في جهازه (( الموبايل )) ومع ذلك فقد استغرب هو الاخر من العريف اقترب الي هامسا
- هل هناك خطب ما ؟
مططت بشفتي وقلت له هامسا
- علمي من علمك الا ترى اننا لم نفهم منه سوى كلمة (( نعم )) حتى محدثه لم يذكره
اقترب فمه من اذني كثيرا
- بدات اقلق ... هناك لغز يا صاحبي ولغز كبير (( دمعت عيناه )) هل سنموت ؟
مسكته من يده وشددت عليها بقوة
- لا تقلق كل شيء سيكون بخير
ولكن القلق الذي اصابه بدا يراودني بل ازداد
- ايها العريف خيرا
قلتها باندفاع فور اغلاق الخط ... التفت الي بوجهه وابتسامة صفراء لم اعرف ان كان فيها خبث او حيلة
- لا يوجد شيء يدعو للقلق
وانطلق السائق بسرعة وزاد (( رتلنا العسكري )) من سرعته
وفي تلك اللحظة لم اشاهد اي سيارة تسير في الطريق الممتد على مسافة الافق سوى شمس ورمال على الجانبين
************************************************************************************************************
البقية آتية