ثمَّ ، بين الغصونِ ، سماءٌ طباشيرُ

 

هل أكتبُ اليومَ فيها أغاني السوادِ ؟

 

المروجُ التي تكنزُ الخُضرةَ اتّسعتْ :

 

هل تكونُ السماءُ ، إذاً ، في الترابِ الخفيضِ ؟

 

لأحداقِنا أن تحارَ قليلاً

 

وأن تسألَ الآنَ عمّا بدا ثابتاً ...

 

نحن لن نتثبّتَ من صورةٍ ،

 

فالمرايا حوائطُ

 

واللونُ محضُ اشتباهْ

 

.............

 

.............

 

.............

 

لا تقُلْ : ما أدقَّ الحياهْ !