يوماً ، فَــيومينِ ، تعوي الريحُ

 

والمطرُ الكبيرُ ذو القطراتِ الـمُشْـبَـعاتِ كحبّـاتِ الـمَـســابحِ

 

والـزّعــرورِ

 

يَـطرُقُ شُــبّــاكي

 

وينهمرُ

 

مُـغَــلْــغِـلاً تحتَ جِــلْـدي بَـرْدَهُ ؛

 

أهِـيَ الرطوبةُ الآنَ ،

 

أَمْ أنّ العِــظامَ غدتْ قبلَ الرميمِ رميماً ؟

 

أَمْ هوَ القَــدَرُ

 

أن يســتَـديـمَ معَ الأرواحِ مُضــطَــرَبي

 

ومســتَــقَــرِّيَ أقصى الغابةِ ؟

 

…………..................

 

….……………………

 

………………………

 

ابتَــعِــدي عنِّـي ، إذاً ، يا فتاةَ البحرِ …

 

واتَّــرِكي على الـمُلاءاتِ عَــرْفاً منكِ ، أكــنِــزُهُ مُضَـوَّعاً ،

 

ضائـعاً بين الجدارِ وباب الجنّــةِ !

 

………………........

 

…………………….

 

…………………….

 

الشجرُ الـمبْـتَــلُّ

 

يبدو شفيفاً

 

ثَـمَّ أُغنــيةٌ من طائرٍ مســرِعٍ

 

والغَــيمُ ينحســـرُ ‍ ‍‍‍‍.