قالَ : إنْ ضاقتْ بكَ الغرفةُ ، فلْتنظرْ عميقاً في السماءْ

 

أنتَ لن تخسرَ شيئاً ؛

 

فالخساراتُ التي حدّثتَني عنها ( وكنّا نقطعُ الغابةَ )

 

صارتْ عَجنةَ الصلصالِ في كفّيكَ ...

 

صارتْ خطوةً تاليةً .

 

ما نفْعُ أن تجلسَ في الغرفةِ مقروراً ؟

 

وما نفعُ الأغاني آنَ ما تسمعُها وحدَكَ ؟

 

أنصِتْ لأعالي الشجرِ الأجردِ

 

أيّانَ تهبُّ الريحُ ،

 

أنصتْ للشبابيكِ التي توصَدُ يوميّاً ولا توصَدُ

 

أنصِتْ للسكون ...

 

.............

 

.............

 

.............

 

أنتَ من علّمَني هذي الأحابيلَ

 
فما طَعْمُ الكلا