من أين رائحةُ القرنفلِ ؟

 

شَعرُها ؟

 

أم إبطُها ؟

 

أم ثوبُها الملقى على سجّادةِ البوشناقِ ؟

 

ليلى

 

منذُ ثالثِ خطوةٍ في البيتِ

 

تجعلُ كلَّ ما في البيتِ ضَوعَ قرنفلٍ ؛

 

ليلى

 

هي البستانُ رَطْباً

 

وهي ما يتنفّسُ البستانُ مَسْقيّاً وليليّاً ،

 

وليلى الآنَ

 

تعرفُ أنني ثَمِلٌ برائحةِ القرنفلِ

 

فهي تَرتقُ ما تناثرَ من غيومي ثم تنشرُها سماءً

 

كالمُلاءةِ ...

 

إن ليلى ، وهي مطْبِقةٌ ،

 

تحسُّ بأن أناملي خدِرَتْ على الكُثبانِ

 

تعرفُ أنّ نبضي نبضُها

 

وصَبيبَ مائي ماؤها ...

 

.........................

 

.........................

 

.........................

 

ليلى

 

ستتركني أنامُ مهدهَداً بين القرنفلِ والغمام !