الغيومُ الصَّــدَفْ

 

والغصونُ الزّمُــرّدُ ، والزنبقاتُ ، وأزهارُ " لا تنسَــني "

 

والنوافذُ

 

والمـُصطـلَـى

 

والستائرُ

 

والعـشْـبُ بين شــقوقِ الـمَـمَــرِّ

 

وأعشاشُ نيســانَ

 

حتى الـمحـطّــةُ في الـمُـنتأى _

 

كلُّـها ، الآنَ ، لا تتحرّكُ …

 

………………

 

………………

 

………………

 

لكنْ ( أتلمحُ أُذْنَــي حصانٍ على الـمَـرْجِ ؟ )

 

أَنـصِــتْ !

 

أ ترتشفُ الوشوشاتِ الشفيفةَ ؟

 

هل تسمعُ الــماءَ في القصبِ ؟

 

الريشَ ، في هَــبّــةٍ من طيورِ البُــحـيرةِ ؟

 

والنجــمَ حينَ الـخَـفاءُ ؟

 

الـمُـويجاتِ في القاعِ ، حيثُ الـمَـحارُ ؟

 

البحيرةُ موسوقةٌ بحقــائبها الآنَ

 

تنتظرُ الليلَ …

 

في الليلِ ، آنَ ننامُ جميعاً ، تســافرُ هذي البحيرةُ

 

كي تبلغَ البحرَ

 

في لحظةٍ

 

وتفارقَــنا – بين جدراننا – نائمين …