قد جاءتكَ ، متوَّجةً ، فارعةً

 

 

متهلِّــلـةً

 

 

وعلى مَفرِقِــها النجمُ القُــطــبيُّ …

 

 

مزركشــةً

 

 

أغصاناً وغلائلَ ، دوحةَ ميلادٍ ، في لحظةِ ميلادٍ

 

 

ستدقُّ البابَ ، لينفتحَ البابُ ؛

 

 

أتأخذُها في أدنى السُّــلَّــمِ

 

 

منتصـبَـينِ وملتصقَـينِ

 

 

كصندوقِ كمانٍ …

 

 

أَمْ تُـمهِــلُــها كي ترقى السُّــلَّـمَ ذا الدّرْجاتِ السَّــبعِ ؟

 

 

تفكِّــرُ أنتَ :

 

 

الـمَـمشى بين نهايةِ هذا الســلَّـمِ والغرفةِ

 

 

أطولُ من أن تتحمّــلَــهُ

 

 

من أن تصبرَ …

 

 

هل تأخذها في الـمَــمـشى ؟

 

 

هل تهصرُها لِـصقَ الحائطِ ؟

 

 

لكنْ ستفكِّــرُ أنتَ :

 

 

لماذا لا تتبعُــها حتى الغرفةِ

 

 

حتى متنفَّسِ ضَوعِ أراكٍ ، ومَــجَــسِّ حريرِ أرائكَ …؟

 

 

سوف ترى شمســاً بينكما

 

 

شمساً ومـجـرّةَ أقمارٍ

 

 

ونَـثــيثـاً من طَــلٍّ ســرّيٍّ …

 

 

ولسوفَ تكونانِ ســعيدَينِ ومرتجفَــينِ ؛

 

 

……………….........

 

 

……………………..

 

 

…………………….

 

 

تفكِّــرُ أنتَ :

 

 

ولكنّ بهاءً كبهاءِ الزائرةِ العُــليا أقدسُ من أن يؤخَــذَ

 

 

بين أراكٍ وأرائكَ …

 

 

إنّ بهاءً يستغرقُ كوناً لا يتحمّــلُ ضِــيقَ مكانٍ ؛

 

 

………………........

 

 

……………………

 

 

……………………

 

 

حســناً يا ولدي !

 

 

الآنَ تعلَّـمتَ من الغائبِ شــيئاً

 

 

وعرفتَ …

 

 

إذاً ، خُــذْها عندَ البحـــر .