شمسُ الضحى تملأُ العشبَ الفتيَّ ، وفي القواربِ اصّاعَدَتْ

 

 

تلكَ الوشائعُ أشتاتاً

 

 

وأبخرةً من المـواقدِ ؛

 

 

كان الكونُ يغسلُ بالشمسِ الرطوبةَ …

 

 

أيّـاماً تَــهَـدّدَنا ثلجٌ

 

 

وأغرقَ أعشابَ الحديقةِ غيثٌ ســابغٌ .

 

 

رئتي نقيّــةٌ ،

 

 

ودخانُ الموقدِ احتفلتْ به الرياحُ

 

 

وأكوابي مهـيّـأةٌ

 

 

مع النبيذِ الـمُـصَـفّى الـمُـصـطـفى …

 

 

وعلى زجاجِ نافذتي

 

 

بُـقْـيا ندىً ؛

 

 

أيُّ نُـعْـمى حينَ تَـطْـرقُ بابَ البيتِ

 

 

أغنـيـةٌ مع المســاءِ ؟

 

 

…………...

 

 

……………

 

 

……………

 

 

أهذي ليلــتي العَـجَـبُ ؟