وَ مازلتُ......
أُقصي عن ألمي..بَوحَ وِسادتي
وَ أتظللُ بِ شَفةِ الفجر،، كي يفيقَ حُلمي
ومازالت تُغريني ....
طُفولةُ الليلِ وَ براءةُ الوِحدة
تطوفُ حولي آهاتٌ وَ لاءآتْ،،
أفتعِلُ بهجةً ملائكية ..بِ غُرورْ
على شاطئِ آخرِ كواكِبِ الحَنينْ ،،
يــــا... حَــيرَتـــي ...!؟
غيابُكَ الزورقُ الوحيدْ ..
وعُمقُكَ الإضطرابُ الأهدأُ ..من قلقي.."
بِ كُلِ مُسمياتِ صَدركْ ...أنطَوي
آخُذُني إلى التي أعرِفُها " ولم أعُد أعرِفُها!
أٌهندمُها كِ آية ...وأرسمُ فوقَ ملامِحها ....،
إبتسامةَ خمسِ سنواتٍ إنتظرتُك فيها ’
وَ أنتَظِرُ ...وَ أنتظرْ ...
أغفِرُغفوةَ عَينيكْ ..وَ يَقظةَ إنشغالِكْ..
أحترقُ بِ بعضِ الإشتهاء .ْ.،
وأُغَني كذِباً..خِداعاً..ألما..
أٌناغي اليمينَ عنكَ برداً ...عطشا ..
وَ دُونَ قصد تسرِقُكَ الإتجاهات..
من صدري ...من فِكري ..من حُلمي الوحيدْ
وَيكذِبُ الزمنُ على عُمري
بِ أنَ رحيلَكَ ...فجرٌ وَ ليلة ..
وأنَ إنتظاري هلالٌ وَ غُروبْ..
لكن أعيادي العاريةُ مِنكْ ...
ألـ أتنبَأٌها بِ نجومٍ سمراء ..
تُهدهدني قروناً ..كَ مَوشحاتِ الناي .."
إحتظارُ ساعة ...
لا الشتاءُ يأويني في ثلاثينَ يوم،،
ولا المطرُ يُكررُ قُربكَ الصيفي.. المعصورِ دفئا..
لحظةٌ ملائكية ...جنون ملائكي
17 / مارس / 2014