الوحيدُ

الذي يَسَعُ أَقدامي

وَيقْتفِي خَطوات الشتاء

بلا ريب..

يَدْميني منْ عَثَرات

عواءِ الحُفَر

وجهلي بأزقَّة لا أَعْرف لها

سِرًّا

حِذَاءُ

البِلاد المُنْخفضة

صُنعَ – رُبَّمَا – من جلد الكَرْكَدنّ

أَو ظَهر فرس النّهر

من يدري قد يكون

من وَبَرِ جِمَالِ الصَّحْراء..؟؟!!

لكنّه نَديمي

كُلَّما تعلّق الأمْر بِغبار المُدن

ومدارات الفلوات

يُريحني

إلى حدّ أَخَال

أنِّي أَعْدو وَبِـ

"جياد ما لهن قوائِمُ..!"