أيتها الشمسُ ادخلي
ويا هواءُ هذهِ
نـَـفْسٌ تَـتوقُ ساعة ً
لِعابق ٍ من النَّـفَسْ
في ظلمةٍ عمياءَ..
في غلالةٍ مِن السكون ِ
والخَـرَسْ
في زحمةٍ من الوجودِ:
هاهنا شبران ِ رائعان ِ
يكفيان ِ هدأتي
ويستران ِ آفاق المنى
ويضمران ِ فائتاً
من الهوى اقتطفتُهُ
ثمَّ انثنيتُ أدَّعيهِ والهوى
عافَ الجنونَ
واندرسْ

ومن هنا تجري الأنامُ
في مدى الأعمار ِ
كلُّ هائم ٍ
قد زادَ في غلوائهِ
وما احترسْ
ومن هنا يجري النباتُ
والزهورُ ترتدي
أفراحَ عشَّاق الهوى
مَن شمَّ عطراً
أو رأى
أو اختلـَسْ
**
شبران ِ لي
مِلكٌ تجول الروح فيهِ
واسألوا الحفَّار َ
ماذا قد رَمَسْ
**