أشرقتِ في روحي
وذا قلبي يذوبُ على هسيس الهمسِ
يأتيني كطيفٍ تحت أردان المساءْ
ويلوحُ لي قَدَرٌ هناكَ
أهيمُ في غاياتهِ
فلو اهتدى
ولو ابتدا
دون انتهاءْ
سيكونُ هذا العمرُ قرباناً
لفاتحة اللقاءْ
وأنا وأنتِ شرارتانِ
أنا وأنتِ النارُ ليس لها انطفاءْ
وأنا المتيَّمُ بالأماني الزاهراتِ
وهنَّ بين يديكِ،
يا مَعشوقتي
لو تعلمينَ كم اختصرتِ من النساءْ!.
...........

د.مقداد رحيم