دونما فرح أسافر في رصيف العمر
أقتات اﻷنين
ومواجعي تمتد من مهدي
إلى لحدي
وهذا الشارع المسكون باﻷحزان
لا يصغي لوقع خطاي
يشفط ما تبقى من فتات اﻷمنيات
الورد ينزف جرحت كفيه قبرة
مقلمة اﻷظافر
والمدى قلق
يسافر في أقاصي الروح
مقصوص الجناح
دونما خجل أغادر جثتي
أغفو على وجع القصيدة
أرتمي مابين قافية تشرخ وجه حزني
وقافية تسيل دما
يخضب راحتيها
أنسل من بين السطور
أقاسم اﻷوراق نبل نحيبها
والحرف ينسج بوحه من حبر قلبي
والفواصل أدمعي بركت هناك
لتحفظ الحرف البهي من الضياع
دونما أمل أفتش في ضياع العمر
عن صبح ندي الظل
عن شفة ترتل صبوتي
تتهدج اﻷوتار بالعبرات
وفيروز ارتأت ألا تجيء لبيتنا
هذا الصباح
حتى العصافير استقالت من تبتلها
وعنقدها النواح
لما تناثر ريشها في الجو
مات الشدو مصلوبا
على كتف الحياة
دونما قلب أكفكف دمعتي الخضراء
أستلقي على ندمي
أواري الجرح تحت عمامة الليل
المضرج بالذهول
الكون مشنوق بحبل الصمت
مهترئ ، قميء الوجه
والسهر الطويل شظية حمراء
في رئة المساء
وأنا أدلي غصن أحلامي
فتلقفه شفاه الحزن
تمضغ ما تبقى من عصارته
وتترك ما عداه
أقتات اﻷنين
ومواجعي تمتد من مهدي
إلى لحدي
وهذا الشارع المسكون باﻷحزان
لا يصغي لوقع خطاي
يشفط ما تبقى من فتات اﻷمنيات
الورد ينزف جرحت كفيه قبرة
مقلمة اﻷظافر
والمدى قلق
يسافر في أقاصي الروح
مقصوص الجناح
دونما خجل أغادر جثتي
أغفو على وجع القصيدة
أرتمي مابين قافية تشرخ وجه حزني
وقافية تسيل دما
يخضب راحتيها
أنسل من بين السطور
أقاسم اﻷوراق نبل نحيبها
والحرف ينسج بوحه من حبر قلبي
والفواصل أدمعي بركت هناك
لتحفظ الحرف البهي من الضياع
دونما أمل أفتش في ضياع العمر
عن صبح ندي الظل
عن شفة ترتل صبوتي
تتهدج اﻷوتار بالعبرات
وفيروز ارتأت ألا تجيء لبيتنا
هذا الصباح
حتى العصافير استقالت من تبتلها
وعنقدها النواح
لما تناثر ريشها في الجو
مات الشدو مصلوبا
على كتف الحياة
دونما قلب أكفكف دمعتي الخضراء
أستلقي على ندمي
أواري الجرح تحت عمامة الليل
المضرج بالذهول
الكون مشنوق بحبل الصمت
مهترئ ، قميء الوجه
والسهر الطويل شظية حمراء
في رئة المساء
وأنا أدلي غصن أحلامي
فتلقفه شفاه الحزن
تمضغ ما تبقى من عصارته
وتترك ما عداه