س أبدأُني بِ إستفهام ؟..ب فارزة ،..بِ تعجبْ !
س أبحثُ عن الخَرَسِ في أعماقي..
وأُهندمُ التعاريجَ النازِفة،،،،،
المتناسِلة وَهماً كَ عَبِيدِ الشَتيمة ..!
وأسأَلُكْ ......؟ قبل أن أفقُدَ حاسةَ الكُره ...
عنْ صُورةٍ جِدارية ،، إلتقطْتَ فيها ملامِحَ الإنقطاع؟
عن وئدِ قصائدي في جيوبِ مَعاطِفك ،،،؟
..وَ عن عُرْجُونِيةِ الدموع خلفَ قُضبانِ العُيونْ ،،؟
أيّْ سّذاجةَ البلوغ ...وَ عَبثَ الظفائِر السَوداءْ ،،
ينوحُ وريدُ البؤسِ المُتجعِد في فمي ،، ،،
ودمي سائحٌ كَ أجراسِ الموت.."
وآخِرُ اسمائي ،، دونما جُنحَة ...يُقصَفُ خِتاما ،،
لم أبكِ كَ آلة .. ولم أبتع ثياباً تُثيرُ الجِنس ،،،
وَحَسِبتُني مُثيرةً بِ قدرِ نهدِ عُشتار ،،،
أودعتُ كل لقاءاتي في ظرفِ وَداعْ ...وأنتظرتْ...
رحلَ ساعي البريد ، سائراً على حافةِ وَتَر ...
سَقطتْ من حَقيبتِهِ المُتعثِرة ورقةُ مِيلادي ....
وَ تلَاشى العُمرُ في صَرَّةِ كُسوف ،، ولم أنتهِ ..
رجوتُ القلبَ أن يفطِنَ آخر أنثى تُعتقُ مِني ..قَبلي،،
لِ يتوضأَ الدمعُ بِ دمِ عاشقٍ خانَ أغلاله "
ويتغيرَ لونُ من رآني إلى عُري
قبلَ التحديقِ في وجعي المُعتلِ ثُبورا .
أُغنية : مازلتُ بِكراً على الذبحِ قُرباناً أمام نواظِر الفارِغين ...
جنون ملائكي 21 / يوليو / 2013