هي نص دردشة مع أخي المحبوب الأستاذ قاسم أسعد لم استأذنه في نشرها بيد أن هناك شعور بقبوله
( كلامي بالبنفسجي )
حين حين أبدى شوقه الأخوي الحميم
قلت له : ـ وانا دائم التطلع نحوكم فبيننا أماكن لا شك اننا مررنا بها معا حيث لا ندري ولمسنا جدرانها لاشك
ـ نعم الطيب ذاته حدثتني عنه دمشق
وتلك ليلة البرد شاركني الثلج حديث بياضه عنك
ـ الياسمين ذاته والنوفرة والأزقة بل حتى المتشردين تحت الجسور و الجناين و باعة الترمس و العشاق الصغار
ـ هناك حيث الكتب مشردة على الأرصفة كان الغلاف
يروي حكاية الحجازي الذي زارها وباركها
ـ أوه.. هل لمستها على سور التكية السليمانية في الحلبوني ؟
ـ نعم ، ذاك الشارع يوصلك إلى الحجاز
ـ إذا هي بصماتك، كنت أحس ببصمات أحباب لا اراهم جهة الحجاز وعلى القطار القديم
ـ بصمات تلك الأماكن فيّ وفي قلب وجداني وأنت من مر فيها ولا بصمات لي هناك
ـ كنت أحس بأرواح في زحمة بمنعطف مقهى الحجاز مقابل البريد
ـ قدم لي الساقي شرابا هناك ، كنت أجهل مذاقه
كان منكهاً بطعم الله ، علمت أنك باركت ذاك الساقي
ـ و أنا شربت هناك التمر هندي وآويت أستريح في مسجد صغير غير مشهور ، و على جدار الاموي لمست بصمتك وكنت أحرص أن تقيم على الجدار العريق
ـ أين تاخذني يا راضي أين؟؟
ـ كن قويا لنعود الى الأماكن نمسح غبارها معاً ولو بالدموع
ـ أن شاء الله تعود الأماكن لترمم ما فجره الشوق فينا
ـ ادع الحديث لك عن الشام حتى يحين موعدك حدثني الى الأخير
ـ ما اقول عن الأخير؟ كل شئ يدعوني للموت شوقا
ـ لابد أن يحييك الشوق اليها حتى تحضن فيها النارنج والابتهالات
ـ كيف سيكون رمضان دون ابتهال مؤذن الجامع
قبيل اّذان المغرب ؟ وهل يجوز ان يروى ظمئي
من ماء ليس بماء ينابيع حلبون ؟ من للمساء دون صبيحة الأهل
و السكبة أتعلمها ؟؟
ـ وروائح طيباتها وفرح قمر الدين وبرودة التمر هندي و مباهج المساجد واضواء الدروب و بشائر الفقراء يرددون رمضان كريم ..
السكبة أهي صب الاكل ؟
ـ هي ما يتهاداه الناس في رمضان
على الإفطار ، تكاد سفرة الحي أن تتوحد بما تحتويه
أما هنا كيف برمضان وأنا منفي ؟!
ـ الله للطيبين المبتهجين كنت أتثقف بملامحهم و أتفكر قتها بمنافستهم في الذوق ،، في منفاك اصنع الشام الصغيرة
ـ لا شام صغيرة ، اللهم فرج عن الشآم و أهلها
وعجل به اللهم أمين
ـ يارب... تستحق أخلص الدعاء تلك المقدسة ،
في رمضان لا تنسانا من سَكبة ولو في الاسبوع
ـ لك في القلب نار لا تمل نضوج الشوق
ـ أتعطش الى رشفة قمر دين حروفك
ـ كلها مجدّرة صدقني !
ـ أوه.. كم اشتهي المجدرة بالبصل المحمص بدي ياها
ـ هي حروف فقيرة
ـ بنكهة الغنى ، برقي الفقر مثل بحرة مسجد صغير
ـ الشام أمامها تقف الحروف
ـ أتعلم بما أشبهها معي حين أريد الكتابة عنها ؟
ـ عن الشام تتعطر الكتابة و تتغنج ، بم تشبهها ؟
ـ كأنك أمسكت حورية ، كل ما فيها جميل
تتوه بالنظر فيها، وأخيراً يصح القول : حرمة النظر
هههههههههههه
ـ مدهش محير فتقول لها : أنت فيَّ جنوني، معصيتي، توبتي
.. ويحك لا تحدث نفسك بترك شراهة الكتابة أنا احتاج الى التنفس ولو بطيش القلم ..
( كلامي بالبنفسجي )
حين حين أبدى شوقه الأخوي الحميم
قلت له : ـ وانا دائم التطلع نحوكم فبيننا أماكن لا شك اننا مررنا بها معا حيث لا ندري ولمسنا جدرانها لاشك
ـ نعم الطيب ذاته حدثتني عنه دمشق
وتلك ليلة البرد شاركني الثلج حديث بياضه عنك
ـ الياسمين ذاته والنوفرة والأزقة بل حتى المتشردين تحت الجسور و الجناين و باعة الترمس و العشاق الصغار
ـ هناك حيث الكتب مشردة على الأرصفة كان الغلاف
يروي حكاية الحجازي الذي زارها وباركها
ـ أوه.. هل لمستها على سور التكية السليمانية في الحلبوني ؟
ـ نعم ، ذاك الشارع يوصلك إلى الحجاز
ـ إذا هي بصماتك، كنت أحس ببصمات أحباب لا اراهم جهة الحجاز وعلى القطار القديم
ـ بصمات تلك الأماكن فيّ وفي قلب وجداني وأنت من مر فيها ولا بصمات لي هناك
ـ كنت أحس بأرواح في زحمة بمنعطف مقهى الحجاز مقابل البريد
ـ قدم لي الساقي شرابا هناك ، كنت أجهل مذاقه
كان منكهاً بطعم الله ، علمت أنك باركت ذاك الساقي
ـ و أنا شربت هناك التمر هندي وآويت أستريح في مسجد صغير غير مشهور ، و على جدار الاموي لمست بصمتك وكنت أحرص أن تقيم على الجدار العريق
ـ أين تاخذني يا راضي أين؟؟
ـ كن قويا لنعود الى الأماكن نمسح غبارها معاً ولو بالدموع
ـ أن شاء الله تعود الأماكن لترمم ما فجره الشوق فينا
ـ ادع الحديث لك عن الشام حتى يحين موعدك حدثني الى الأخير
ـ ما اقول عن الأخير؟ كل شئ يدعوني للموت شوقا
ـ لابد أن يحييك الشوق اليها حتى تحضن فيها النارنج والابتهالات
ـ كيف سيكون رمضان دون ابتهال مؤذن الجامع
قبيل اّذان المغرب ؟ وهل يجوز ان يروى ظمئي
من ماء ليس بماء ينابيع حلبون ؟ من للمساء دون صبيحة الأهل
و السكبة أتعلمها ؟؟
ـ وروائح طيباتها وفرح قمر الدين وبرودة التمر هندي و مباهج المساجد واضواء الدروب و بشائر الفقراء يرددون رمضان كريم ..
السكبة أهي صب الاكل ؟
ـ هي ما يتهاداه الناس في رمضان
على الإفطار ، تكاد سفرة الحي أن تتوحد بما تحتويه
أما هنا كيف برمضان وأنا منفي ؟!
ـ الله للطيبين المبتهجين كنت أتثقف بملامحهم و أتفكر قتها بمنافستهم في الذوق ،، في منفاك اصنع الشام الصغيرة
ـ لا شام صغيرة ، اللهم فرج عن الشآم و أهلها
وعجل به اللهم أمين
ـ يارب... تستحق أخلص الدعاء تلك المقدسة ،
في رمضان لا تنسانا من سَكبة ولو في الاسبوع
ـ لك في القلب نار لا تمل نضوج الشوق
ـ أتعطش الى رشفة قمر دين حروفك
ـ كلها مجدّرة صدقني !
ـ أوه.. كم اشتهي المجدرة بالبصل المحمص بدي ياها
ـ هي حروف فقيرة
ـ بنكهة الغنى ، برقي الفقر مثل بحرة مسجد صغير
ـ الشام أمامها تقف الحروف
ـ أتعلم بما أشبهها معي حين أريد الكتابة عنها ؟
ـ عن الشام تتعطر الكتابة و تتغنج ، بم تشبهها ؟
ـ كأنك أمسكت حورية ، كل ما فيها جميل
تتوه بالنظر فيها، وأخيراً يصح القول : حرمة النظر
هههههههههههه
ـ مدهش محير فتقول لها : أنت فيَّ جنوني، معصيتي، توبتي
.. ويحك لا تحدث نفسك بترك شراهة الكتابة أنا احتاج الى التنفس ولو بطيش القلم ..