ويزأر الوحش الخارج منك تباعاً ..... أقتلها
تُغمض عيناها ترتقب موتها اللذيذ بين ذراعين تحتضنان الكون
تدخل كل الأزمنة في سباتها الشتوي
تصل الرعشة حتى للجفون الذابلة
تنتفض كل الذئاب , تستعد , تعوي وتبدأ هجومها
لتصرع كل الغزلان الشاردة على ينابيع صدرها
يذوب حاجز الثلج عن رقبتها ليستسلم المسيح مرة أخرى للموت صلباً.
يترنح القاتل الشرير من كثرة شربه , سكره , وجمالها
يرفع كأس الله ويشرب نخبه وينحر نفسه على مذبحها قربان عشق و وله وشغف.
تمر من أمامه بجسدها الأبيض
وهو مقتول لا يقوى على الحراك
وهو المذبوح لا يقوى على الكلام
وهو المصروع لا يقوى على رفع يده ليلمسها
تقترب , تنحني تكمل إغتياله بقبلة من شفته الهامدة
تهمس له ليتني عرفتك قبلاً , ليتني عرفتك قبلاً
تمزق قميصه تقترب منه تشمه
تلقي بنفسها على صدره لتنام ثلاثة أيام
ليقوما في اليوم الثالث كما في النبؤات
جسداً واحداً يتلألأ بحب لذيذ لن يتذوقه سواهما.
عدل سابقا من قبل عبد المسيح دودوش في الثلاثاء يوليو 09, 2013 10:30 pm عدل 1 مرات