العنوان : إتفاقية السلام مرفقة بعقد الوعد بند رقم 1

عاشقة الروح كتب:

مساء الخير حبيبي...
تحية وبعد...

أبرمت معك إتفاقية سلام هو الإنسحاب بصمت تام ...بعدها جئتُك بعقد
عنوانه "وعد"
وضريبته "الكره. "
ومصاريفه على حسابي الشخصي مدفوع سلفاً كان قيد الدرس ....وقد حان وقت التنفيذ...
سأبدأ بأول معاملة تتم خلالها اول بند ....

هل تتذكر فصولي الأربعة...أما زلت تذكرها أم أبدأ بتنشيط ذاكرتك...حسنا لك هذا...
أي منهما كان الأقرب لك...ربيعي...صيفي...خريفي...أم شتائي...
حسنا كل فصل له طعم خاص....
سأبدأ بليلة من ليالي ربيعي...
بينما كنت جالساً في منتصف ليل هادىء....مستلقياً بالقرب من نافذتك ...التي يدخل عبرها وهج نور
القمر... رغم الظلمة الحالكة...وأنت تراقب مرسالنا القابع في السماء .... أتذكر كيف جئتُك متسللةً بخفية....مع نسمة الهواء المنعشة...ودخلتُ أنفاسك بكل رقة...وتغلغلت في رئتيك....ثم أطلقت إنذار الى دمك بالغليان....فتهيأ لك أنني أقف بالمقابل منك....كل من ذراعي تلامس كتفيك....وإقتربت منك بسحري الخاص وبخفية تامة...فلامس خدك خدي ....وفمي كان ملاصق لأذنك..... وهمست لك بصوت منخفض....
كم أحبك....
لا ...لا عذراً
بل أعشقك....ثم تراجعت بكل نعومة وهدوء مثير حتى...وصلت الى شفتيك...وأقبلت إليك لأرتشف منك قبلة المساء....وتداعبت كل من الشفاه مع بعضها البعض .... وحُكم عليك ليلتها بالغيبوبة القاتلة....
هذه ليلة من ليالي نيسان...

هل تنشطت ذاكرتك...
أليس مؤلماً أن أذكرُك بالأيام الجميلة التي سُلِبت مِنك .....لأُعلن أول إنهزام دفعتها من دفتر شيكات حياتي...
وسُجلت على كتاب مشاعري ....
وخُتمت بطابع أحاسيسي...
خذ وعداً مني بدءاً من الآن
سأجعل مع كل تذكرة بند .... غلاف من الكراهية... تلتف حول جدار ذاكرتك وتلتصق بها حتى تصرخ... "أكرهك..."
وسآتيك قريباً بالبند الثاني...

يتبع....

 لوحة فنية ما اروعها
لكن امل ان تكون نهايتها سعيدة
انتظرك بلهفة الى النهاية 
تحيتي لك لكن اسمحي لي لقد لونت
منشورك الجميل

برقنا الواعد
عاشقة الروح

بند اول وهكذا اكيد ان الباقي سيكون سيلا من ابداع

ابدعت يا عاشقة

تقديري

ولا يهمك سلام . ..
الحياة ليست جميلة دون ألوان...تحياتي لمتابعتك ولعطر مرورك ..
مساك فل...

أستاذ محمد. .
تحياتي لعطر المرور المتواصل وأعدك بكل جميل انشالله. ..
مساك ياسمين. ..

دمتي بخير يا انيقة
يسعدلي مساكي شيرين. ...

رائعة شيرين. ..واكتفي

يسعد صباحك سلام ...
شكراً لعطر مرورك الكريم. .

العنوان : إتفاقية السلام مرفقة بعقد الوعد بند رقم2

صباح الخير حبيبي...
تحية وبعد...

أبرمت معك إتفاقية سلام هو الإنسحاب بصمت تام ...بعدها جئتُك بعقد
عنوانه "وعد"
وضريبته "الكره. "
ومصاريفه على حسابي الشخصي مدفوع سلفاً كان قيد الدرس ....وقد حان وقت التنفيذ...
سأبدأ بالمعاملة الثانية تتم خلالها البند الثاني ....

سأعيد لك شريط ليلة من ليالي الشتاء...
أتذكر الجلسات الحميمة حول مدفأة الحطب..والشموع المضيئة التي ترقص لامعةً ببحر نظراتنا....سأنبش لك بعض من همساتي ...إصغي جيداً ومارس طربي مرة أخرى...
عندما قلت لك :"ربما ما زلت لا تدرك حجم هوائك في أنفاسي ...وإنني إن لم أتنفسك عطر النهار ...قد أختنق ..
فأهمس لي بكلمتك السحرية ...وإترك غابات الورد بقلبي تتفتح.....وقنديل اللهفة يضيء...وإبصر بعدها شعاع الشمس كيف تنحت نور القُبل على شفتيك ...فقط تحسس ذلك بأناملك ...وقل لي بأي طعم قد وصلتك...
يامن بخيوط الحنان غلف قلبي ...يا من بحبه أتزين وأتعطر...يا من بعيونه رسمت أنوثتي كإمرأة ..يا من بيديه نحت خصري بالشوق ورحل....لوقلت لك بأنني أملك الكون بين أحضانك...سيكون وصفه عليك قليل جداً ومختصر...
فلا تبحث عني كثيراً ..لا بالهواء ولا بحبات المطر..ولا بتكتكات الجمر....فأنا في نبضك وأنت تزفني كلمات...على ردائي الأبيض تخط حبك بحروفه السوداء الصامته ...أحب همسك المتواضع يا سيدي ....وجبروت كبرياؤك بربطة عنقه تشد عليه بقسوة ...وأنا فريسة الانتظار..
فأنا أوصيك بهوسي عرساً ...فهو ينتشلك من كل قاع...ويعيد ترتيب مجلدات أحاسيسك المغبرة بشوائب الأحزان .....يغسل نبضك بالأفراح...ويمطر عليك بقرقعات قلب يراقصه بقيثارة الماء الممزوج بالزهر"...
هل تنشطت ذاكرتك الآن ...
.وما أن أرفع يد ذبذبات بوحي بخيوط الليل ...ستتحول حينها الى رجل من صلصال...
هذه ليلة من ليالي الشتاء الدافيء...
هل أدركت الآن كيف أن "وجودي و غيابي" متشابهان..هل لمست التناقض القريب البعيد...هل أعجبتك نصوص البند الثاني ..
أليس مؤلماً أن أذكرُك مجذاً بالأيام الجميلة التي سُلِبت مِنك .....لأُعلن ثاني إنهزام دفعتها من دفتر شيكات حياتي...
وسُجلت على كتاب مشاعري ....
وخُتمت بطابع أحاسيسي...
وعدتك وأكرر وعدي...خذ علماً بأنني سأجعل مع كل تذكرة بند .... غلاف من الكراهية... تلتف حول جدار ذاكرتك وتلتصق بها حتى تصرخ... "أكرهك..."
وسآتيك قريباً بالبند الثالث...

يتبع ..

العنوان : إتفاقية السلام مرفقة بعقد الوعد بند رقم 3


مساء الخير حبيبي...
تحية وبعد...

أبرمت معك إتفاقية سلام هو الإنسحاب بصمت تام ...بعدها جئتُك بعقد
عنوانه "وعد"
وضريبته "الكره. "
ومصاريفه على حسابي الشخصي مدفوع سلفاً كان قيد الدرس ....وقد حان وقت التنفيذ...
سأبدأ بثالث معاملة تتم خلالها البند الثالث ....

سأقوم بتنشيط ذاكرتك بالتنويهات المقررة من قبلي آنذاك... لم تكن حينها المرة الأولى التي أوجه لك موعظة نسائية لكنها كانت فريدة من نوعها ...واليوم ستكون مميزة أيضاً لأنها تقترن بإتفاقية السلام هذه....
هل تذكر عندما قلت لك ....
لا تبحث عني كثيراً بين سيدات الفنادق و صالونات التجميل والعطورات... أو أؤلئك النسوة الغارقات في مجلات الموضة ...أو بالقرب من رفوف الأدوات الحديثة ...أنا أنثى تشبه جدتك أو ممكن أسطورة هاربة من كتب التاريخ من العصور الحجرية ...لا تتناول الكبة النية إلا دقاً على البلاطه هكذا يطلقون عليهانساء الريف اللبنانيات ....ولا تغسل شعرها إلا بصابون الغار حسبما كنت أسمع بصغري بأن لزيت الزيتون فائدة كبيرة ومغذية لبصلة الشعر في آن معاً .... وتأكل جوانح الدجاج المتبلة بالأصابع العشرة والبيتزا بمتناول اليد و لديها عداوة مع الشوكة والسكينة ذو أربع رؤوس وأخرى بخمسة ...واحدة للسلطة والأخرى للحلويات وحتى الآن أتعجب لماذا كل هذه الزوايد المعقدة .... وأكتفي بالقليل من الملابس الشتوية طالما سأرتدي معطف جوخ محيك يدوياً ويتميز بقماش عالي الجودة يلازمني أقلها عشر سنوات وكل ما تحته غير مرئي ... أما بالصيف دائما أستغل التنزيلات وأبتاع قمصان و فساتين بعرض مغري تحت شعار "إشتري واحدة تحصل على ثانية مجاناً..." . وكندرة متوسطة الموضة تليق بالفصلين ...ما أُعنيه بالمختصر يا سيدي أنا إمرأة تقليدية بسيطة وغير متطلبة....لكن بالمقابل لدي شرط واحد فقط... أن يكون الإنسان الذي سيشاركني حياتي حتى مماتي .... رجل بكل معنى الكلمة...فقط لا غير .....لا أحتاج سوى "رجل" ....

هل تنشطت ذاكرتك الآن .. .
أليس مؤلماً أن أذكرُك بالأحاديث التي فرضت نفسها في الأيام التي سُلبت منك ...لأُعلن ثالث إنهزام دفعتها من دفتر شيكات حياتي...
وسُجلت على كتاب مشاعري ....
وخُتمت بطابع أحاسيسي...
وعدي واحد لن يتغير ....
سأجعل مع كل تذكرة بند .... غلاف من الكراهية... تلتف حول جدار ذاكرتك وتلتصق بها حتى تصرخ... "أكرهك..."
وسآتيك قريباً بالبند الرابع ....

يتبع...

 عاشقة الروح ..

حرفك رائع جداً ومُختلف 
دُمتِ كماكِ ياآميرة النقاء ..

طيفك موطني. ..
شكراً لعطر المرور ولطف الكلام

شيرين ..
مرورك المتواصل بحروفك الرائعة تزيدني عطراً .
صباحك اناقة...

العنوان : إتفاقية السلام مرفقة بعقد الوعد بند رقم 3


صباح الخير حبيبي...
تحية وبعد...

أبرمت معك إتفاقية سلام هو الإنسحاب بصمت تام ...بعدها جئتُك بعقد
عنوانه "وعد"
وضريبته "الكره. "
ومصاريفه على حسابي الشخصي مدفوع سلفاً كان قيد الدرس ....وقد حان وقت التنفيذ...
سأبدأ بثالث معاملة تتم خلالها البند الثالث ....

سأقوم بتنشيط ذاكرتك بالتنويهات المقررة من قبلي آنذاك... لم تكن حينها المرة الأولى التي أوجه لك موعظة نسائية لكنها كانت فريدة من نوعها ...واليوم ستكون مميزة أيضاً لأنها تقترن بإتفاقية السلام هذه....
هل تذكر عندما قلت لك ....
لا تبحث عني كثيراً بين سيدات الفنادق و صالونات التجميل والعطورات... أو أؤلئك النسوة الغارقات في مجلات الموضة ...أو بالقرب من رفوف الأدوات الحديثة ...أنا أنثى تشبه جدتك أو ممكن أسطورة هاربة من كتب التاريخ من العصور الحجرية ...لا تتناول الكبة النية إلا دقاً على البلاطه هكذا يطلقون عليهانساء الريف اللبنانيات ....ولا تغسل شعرها إلا بصابون الغار حسبما كنت أسمع بصغري بأن لزيت الزيتون فائدة كبيرة ومغذية لبصلة الشعر في آن معاً .... وتأكل جوانح الدجاج المتبلة بالأصابع العشرة والبيتزا بمتناول اليد و لديها عداوة مع الشوكة والسكينة ذو أربع رؤس وأخرى بخمسة ...واحدة للسلطة والأخرى للحلويات وحتى الآن أتعجب لماذا كل هذه الزوايد المعقدة .... وأكتفي بالقليل من الملابس الشتوية طالما سأرتدي معطف جوخ محيك يدوياً ويتميز بقماش عالي الجودة يلازمني أقلها عشر سنوات وكل ما تحته غير مرئي ... أما بالصيف دائما أستغل التنزيلات وأبتاع قمصان و فساتين بعرض مغري تحت شعار "إشتري واحدة تحصل على ثانية مجاناً..." . وكندرة متوسطة الموضة تليق بالفصلين ...ما أُعنيه بالمختصر يا سيدي أنا إمرأة تقليدية بسيطة وغير متطلبة....لكن بالمقابل لدي شرط واحد فقط... أن يكون الإنسان الذي سيشاركني حياتي حتى مماتي .... رجل بكل معنى الكلمة...فقط لا غير .....لا أحتاج سوى "رجل" ....

هل تنشطت ذاكرتك الآن .. .
أليس مؤلماً أن أذكرُك بالأحاديث التي فرضت نفسها في الأيام التي سُلبت منك ...لأُعلن ثالث إنهزام دفعتها من دفتر شيكات حياتي...
وسُجلت على كتاب مشاعري ....
وخُتمت بطابع أحاسيسي...
وعدي واحد لن يتغير ....
سأجعل مع كل تذكرة بند .... غلاف من الكراهية... تلتف حول جدار ذاكرتك وتلتصق بها حتى تصرخ... "أكرهك..."
وسآتيك قريباً بالبند الرابع ....

يتبع...

العنوان : إتفاقية السلام مرفقة بعقد الوعد بند رقم4

صباح الخير حبيبي...
تحية وبعد...

أبرمت معك إتفاقية سلام هو الإنسحاب بصمت تام ...بعدها جئتُك بعقد
عنوانه "وعد"
وضريبته "الكره. "
ومصاريفه على حسابي الشخصي مدفوع سلفاً كان قيد الدرس ....وقد حان وقت التنفيذ...
سأبدأ بالمعاملة. الرابعة تتم خلالها البند الرابع ....

هل تذكر ذات أمسية في فصل الخريف ..أطلعتني فيها بأنني إمرأة شاعرية... أدركت حينها أنه راق لك إحساسي فوافقت على طلبك ...
أن نلتقي بموعد سري تحت شجرة المشمش في بستان جارنا أبو سمير...في الحقل البعيد عن جميع البشر...وكانت الأوراق المتساقطة ذات اللون البرتقالي شاهدةً على بوحي لك...وإعترافك لي بأنك ترى الكون في عيوني ...فما كان من لساني إلا أن إسترسل في الكلام....

فإعترفت لك أيضاً بأنني بحثت عنك داخل غبار الأيام...بين الضباب والأحلام....بين تغاريد الطيور...ونسمات عبير الزهور...بين مياه البحار والمستنقعات والأنهار...بين السحاب والأمطار...بين الكلمات والأحرف والسطور...لم أجدك ...فتشت حتى وجدتك داخلي...بين نبضات قلبي ودماء أوردتي...بين أنفاسي وساكن الروحي....

وأقتربت منك حبيبي بكل جرأة عانقتك...وهمست لك ...لا تقلق ... كن على ثقة بأن قلبك سيشهد الربيع ...وعيونك ستتلعثم بنظراتي الدافئة...وسيفوح عطر الياسمين من أنفاسك عندما أقطفك قبلة اللقاء...بشهد إشتقتك...

فلا ترهق نفسك بالبحث عن ذاتك في عيوني...فإقرأ سطرك على جبيني ...ولا تتعب كثيراً نفسك ...قدرك مكتوب مسبقاً....من البكوة الأولى...منذ مغادرتي لرحم أمي...وبدأ مسيرة عمري...وإستقراري في قلبك..
هاجرني الرعب في هذا اليوم...وكأننا كنا متلاصقين بالروح قبل الولادة..بدون تردد وبعفوية تامة قلت لك
على شفتي حبيبي تقف القُبل كزهرة التفاح ...كلما داعبتها تقطف قبلة بنكهة حبنا...وكلما غابت عنك تشتهيتها كالعصفور الذي ينقد حبات الكرز في موسم القطاف... فمتى يحين موسم الربيع....لتقطف معها الخجل من عيوني عندما يسدل الستار على موسم الحصاد....

وما أكثر الأمنيات.يا سيدي التي تنبت في الوريد والتي يلامسها جريانك في دمي...وبفضل قُبلك التي تنعشها تزهر وروداً من حبك الذي يعطر أنفاسي ويرسم تلك الابتسامة المرفرفة حتى في فصل الشتاء لتعلن عن ربيعك الدائم في كل الفصول...أحبك وأعشق وجودك بحياتي يا كل كياني .. يا أسعدلحظاتي...يا أغلى أمنية حققها قدري ..
هذا بوحنا الأول ...في أول لقاء...في يوم من أيام الخريف.....

هل تنشطت ذاكرتك..؟.أما زلت تذكر هذه التفاصيل..؟.
أليس مؤلماً أن أذكرُك بتاريخ ولادتي بين يديك ...باللحظة التاريخية لتي سُلِبت مِنك .....لأُعلن أول إنهزام دفعتها من دفتر شيكات حياتي...
وسُجلت على كتاب مشاعري ....
وخُتمت بطابع أحاسيسي...
ما زلت على الوعد حبيبي ولن أتراجع ....
سأجعل مع كل تذكرة بند .... غلاف من الكراهية... تلتف حول جدار ذاكرتك وتلتصق بها حتى تصرخ... "أكرهك..."
وسآتيك قريباً بالبند الخامس

يتبع....

اصبت التوقع يا سيدي...
هي غزل من كلمات العتاب تحت قناع الحقد...
تحياتي لك سلام...

العنوان : إتفاقية السلام مرفقة بعقد الوعد بند رقم5

مساء الخير حبيبي...
تحية وبعد...

أبرمت معك إتفاقية سلام هو الإنسحاب بصمت تام ...بعدها جئتُك بعقد
عنوانه "وعد"
وضريبته "الكره. "
ومصاريفه على حسابي الشخصي مدفوع سلفاً كان قيد الدرس ....وقد حان وقت التنفيذ...
سأبدأ بالمعاملة الخامسة تتم خلالها البند الخامس ....

إنها ليلية لئيمة بتفاصيلها...وما من حيلة إلا إيقاظها مجددا بين عينيك النائمة ...لتحبو تلك السيوف الى صميمك ...تكوي فيك وجعي....اُعذرني
أنا لا أمارس الحزن...لكن الأشواك هي من توقظ الجراح ...لإسترد الذاكرة ...وأعيش الألم مجدداً...
دعني الآن أستمع الى أغنيتنا المفضلة أما زلت تذكرها....وائل كفوري ”حالة حب “ ....أغنية كسرت كل جمود وأذابت جليد. من التساؤلات... الى أن توصلنا إننا نعيش تفاصيل تلك الكلمات ....
غريب توقيتها...وكأن وائل كان يتجسس علينا....وقمره الاصطناعي يترصدنا... لتأتي بعدها بأغنيتين أُخر تسحق فرحتنا.... لا بد إنك مازلت أيضا تذكرهم...
عني أنا كيف لي أن أنساها ... ما بين ...
إليسا ”على بالي حبيبي“ الى رضا العبدالله ” بُعدك حبيبي مشكلة هدت كياني “.... أغنيتان تلعب على نفس وتر الإحساس وإيقاعه في النفس ...
هو....
” الغصة العالقة في حنجرة القلب “ ...
المتألقة بسحابة الصدفة ”اللقاء العابر “ ...
تحت جناح الطير ” الحلم المستحيل“...
حتماً اؤلئك المارة عندما يتسكعون بين أجزاؤنا الدقيقة ...ستكون ردة فعلهم ”لا شيء مستحيل“....وحتماً سأردد في سري ضحكة إستهزائية ناطقةً ” اللي بيعرف بيعرف واللي ما بيعرف بقول كف عدس “...أعذر الفاظي الإرتجالية...فأنا في حالات الكآبة أتكلم بعفوية ...
هل هذا الموجز كافي....هل هو المفرح المؤلم...؟ أم الحزن الصحي....؟ اعتذر منك مجدداً ...فقد نسيت ... إنك تتبع حمية ....
أن الصامت الناطق هو أنت .....وما المحللة العبقرية بالفطرة إلا أنا بكل تواضع...أنا فقط من إستذوقت حرارة البرد في جليد حبك وحرارة النار في صحراؤك ... فحُبك جرثومة قوية إنتشرت وتمددت لمرحلة العشق ...ومن الصعب إستئصال هذا المرض الخطير ...قد ينزف حينها القلب ويحزف من هامش الحياة...وتموت لهفة الأحلام في حضن الماضي...
نقطة على السطر...إنتهيت ... ليتني كذلك ضمن جدولك اليومي...أقلها أكون خاتمتي عندك... فما أسعدني وما أحوجني الى النطق في نيازك ليلك ...والوضوء من رؤية عينيك... والسجود في براعم صدرك....
أحيانا أتسائل .. لماذا يرتبط لسان القلم ويقف عاقر لا يتبنى الأحداث...فما زلت ....
يتمة أنا... متشردة شفاهي بعيدة عنك وأيامي تُنعي فرحتي بغربتك عني.... فبيني وبين عينيك. ..قبلة وألف حكاية بدايتها المطر.....ونهايتها فصل شتاء... لا تنتهي زخاته....وثلج يتراكم فوق الجروح...
أحداث منعشة في دقتها ....مميته في واقعيتها...

هل تنشطت ذاكرتك..؟.أما زلت تذكر تلك الساعات...الشامخة خلف دار جمجمتك والمندسة في شرياني الأيسر...
أليس مؤلماً أن أذكرُك بدقائق كانت دفئاً بين يديك ...بكؤوس ألخمر التي سُلِبت مِنك .....لأُعلن خامس إنهزام دفعتها من دفتر شيكات حياتي...
وسُجلت على كتاب مشاعري ....
وخُتمت بطابع أحاسيسي...
الوعد جاري وليس من تاريخ إنتهائية ساري المفعول....
سأجعل مع كل تذكرة بند .... غلاف من الكراهية... تلتف حول جدار ذاكرتك وتلتصق بها حتى تصرخ... "أكرهك..."
وسآتيك قريباً بالبند السادس...

يتبع...