عرفتها في عامها الخامس و العشرين

و الزمن العنّين ..

ينشب في أحشائها أظفاره الملويّة

صلّت إلى العذراء ، طوفّت بكلّ صيدليّة

تقلّبت بين الرجال الخشنين !

.. و ما تزال تشتري اللّفائف القطنيّة !

.. ما تزال تشتري اللّفائف القطنيّة !

... ... ... .. .. ...

و حين ضاجعت أباها ليلة الرعد

تفجّرت بالخصب و الوعد

و اختلجت في طينها بشارة التكوين !

لكنّها نادت أباها في الصباح ..

فظلّ صامتا !

هزّته .. كان ميّتا !!