شقيقتي " رجاء " ماتت و هي دون الثالثة .

ماتت و ما يزال في دولاب أمّي السّري

صندلها الفضّيّ!

صديرها المشغول ، قرطها ، غطاء رأسها الصّوفيّ

أرنبها القطنيّ !

و عندما أدخل بهو بيتنا الصامت

فلا أراها تمسك الحائط .. علّها تقف !

أنسى بأنّها ماتت ..

أقول . ربّما نامت ..

أبحث عنها في الغرف .

و عندما تسألني أمّي بصوتها الخافت

أرى الأسى في وجهها الممتقع الباهت

و أستبين الكارثة !