في سماءي
اغنية الفردوس تداعب خيالي
مزهوة الانفاس
مرتفعة الهامات
ترمو للافق البعيد
ايحاء الوجع
لم يعد من قريب
شمرت ذراعيها
بين الحطب والعبيد
تفاصيلها تدخل النار
لشابٍ او وليد
تتعكز على كتفيه
ترمي بساقيها
تحنو عليه
تقبل جبهته
الوانها كباليته فنان
اجاد الرسم والتحديد
الوانها حاره،هادئه،بارده، وتعيد
اهدلت شعرها
ونشرت ثيابها،وأسرعت بخطاها
كأنها عائمةً تحنو على طفلٍ وليد