أنا من كواني هواه سنين
ومن كنت في مقلتيه صوَر
فعجت على الذكر أسقي هواه
و شوق الحنايا كمثل المطر
أحن اليه حنين الرؤوم

وفي هجره بتُّ أشكو القدر
فمن مثله قد أراني الحياة
وفي غيبه كم سقاني المرر
تعال واعط النفوس مناها
فانك فيها لَأصل البصر