برق الضاد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

برق الضاددخول

منتدى ادبي شامل يعني بفروع الادب العربي


descriptionالكتابة فكر  وادب  Emptyالكتابة فكر وادب

more_horiz


الكتابة فى مفهومها الفكرى هي .. مادة أولية لخلق فكر جديد واستمراية العطاء كدافع نفسى ومخزون ثقافى لا يمكن ان يكون الا عبر الكتابة .. وهى محاولة جادة لبناء فكر اجتماعى ثقافى كما انها كانت وستضل عين التأريخ فى كل العصور .. ولو لا الكتابة لما وصلنا الى كل اسرار الحضارات القديمة عبر ردهات التاريخ ..وتقوم فلسفة الكتابة على اكثر من مفهوم وتنقسم الى عدة اقسام .. منها

قضية حرية التعبير
وهى اللتى تتعلق بمفهوم الحرية . حيث يجد الكاتب المساحة او الفضاء ليتحرك بكل تلقائية ومن دون ردع او خوف كما كان فى الشعوب العربية .. على غرار
النقد سياسى او المقال الصحفى حيث يتولى قضية فكرية .. واذا تحرك قلم الكاتب خارج مدار مفهوم حرية التعبير فانه يصبح عاجز ومنكمش فى دوائر ضيقة ومحدودة .. وعليه تصبح مفاهيم الكتابة معدومة الا من مجرد اسطر نخطها على اوراق بلا اهداف او غاية فكرية سامية


الكتابة الفلسفية

تعتبر الكتابة الفلسفية تمرد على جملة من المفاهيم لانها نقد موضوعى فى رؤية فكرية لا تنصاع الى عقائد او تلتزم بمحدودية الفكرة فى الموضوع .. ومنها تنطلق الرؤيا الفلسفية فى كل فكر او كاتب على غرار دوره فى التقويم ومفهومه العلمى والثقافى فى ترتيب المراحل البيداغوجية للحياة الفكرية كتقويم روحى

كتابة الادب وادب الكتابة


أدب الكتابه يكون فى تجليات روحانية وفكرية للسمو بالابداع والارتقاء الى سماء الادب بايجاد حلول من خلال طرح المواضيع ... وليس كل من طرق باب الكتابه ... و هو ما يضفي الجمال الحقيقي لها ... الا اذا كان مخلصا للادب فى مفهومه الصحيح

و أدب الكتابه انما هو اخلاقى .. وكثيرة الامثلة اللتى لا تصف الموصوف بالاديب

أهمها برأيي .. عدم التجريح بالغير او التقليل من قيمة مستواه الفكرى


و من ادب الكاتب كذلك إحترام ذوق القراء والعمل على ايصال الفكرة الى كل المستويات الفكرية
قد اكتفى بهذا القدر رغم ان الموضوع شيق ويفتح الف باب للنقاش
متمنيا منكم مواصلة المفهوم الفكرى للكتابة حتى نستفيد من اقلامكم
مع الشكر للجميع

descriptionالكتابة فكر  وادب  Emptyرد: الكتابة فكر وادب

more_horiz
موضوع قيم ويستحق التوقف على فقراته بتامل
البرق اللامع
نوفل مليك

لي عودة متكررة لهذا الرقي
محبتي

descriptionالكتابة فكر  وادب  Emptyرد: الكتابة فكر وادب

more_horiz
محمد سوادي العتابي كتب:
موضوع قيم ويستحق التوقف على فقراته بتامل
البرق اللامع
نوفل مليك

لي عودة متكررة لهذا الرقي
محبتي

اتمنى من الله ان تكون نافذة فكرية تتجلى من خلالها مفاهيم الكتابة عند بعض الاقلام حتى نبحر فى زورق الادب ونلامس نجوم السماء بابداع متواصل بين الجميع

يسعدنى الاستماع الى افكارك سيدى محمد سوادى العتايبى

descriptionالكتابة فكر  وادب  Emptyرد: الكتابة فكر وادب

more_horiz
حرية التعبير تعتبر فيصلا مهما لمعرفة قيمة النص الادبي ، فهناك يختفي الابداع ان عدمت تلك الحرية وتتحول بشكل واخر الى صناعة لا دخل لها بالحركة الفكرية بل نستطيع ان نسميها بالظلال التي تتبع من حيث تعلم وهذا الشيء يقودنا الى انه لماذا يضع الاديب نفسه في هذا المقام الذي لا يكون الا لمن انضوى عبودية ، وكثيرة هي الامثلة الشاهدة حيث شاهدنا ادباء يهربون لكي يعبروا وهناك من يرجع لكي يكون منضويا تحت اي راية جلبا لمنفعة وقتية ، وهذا عاد بنا الى سبب رئيسي من اسباب التراجع الادبي في امة العرب اذ يغلب فيها سلب تلك الحريات بشتى الحجج لذا لم نر الادب العربي الا وهو ظل لثقافات اخرى ، حيث نرى الادباء - بعضهم - من لغة الضاد يدافع وبقوة عن ثقافة اخرى لا لشيء سوى للتعبير فوقع في محظور

لي عودة

descriptionالكتابة فكر  وادب  Emptyرد: الكتابة فكر وادب

more_horiz
مقال قيم لنرى من خلاله نوعيات من الأدباء باختصار تحمل راية الإدعاءات في يد وفي الأخرى متعة الأضواء المبهرة في وسط بقعة سوداء
فحرية التعبير بعديا عن التصفيق الغير مجدي لبنة أساسية في الرسالة الأدبية
ولكن دون غموض أو تقليل من مستوى الكلمة النابعة من أي قلم لان الكلمة انسان والانسان روح ولا يمكن ان نفصل هذا عن ذاك وبالمجمل هناك كتابات الأدبية غارقة في نوع من الظهور بزخرفة حرف لا أكثر
ومع ذلك فهي تعبر عن ناثرها بطريقة أو اخرى
وتعكس مرآتها حقائقها

الراقي نوفل
لي عودة

تقديري لكم

descriptionالكتابة فكر  وادب  Emptyرد: الكتابة فكر وادب

more_horiz
محمد سوادي العتابي كتب:
حرية التعبير تعتبر فيصلا مهما لمعرفة قيمة النص الادبي ، فهناك يختفي الابداع ان عدمت تلك الحرية وتتحول بشكل واخر الى صناعة لا دخل لها بالحركة الفكرية بل نستطيع ان نسميها بالظلال التي تتبع من حيث تعلم وهذا الشيء يقودنا الى انه لماذا يضع الاديب نفسه في هذا المقام الذي لا يكون الا لمن انضوى عبودية ، وكثيرة هي الامثلة الشاهدة حيث شاهدنا ادباء يهربون لكي يعبروا وهناك من يرجع لكي يكون منضويا تحت اي راية جلبا لمنفعة وقتية ، وهذا عاد بنا الى سبب رئيسي من اسباب التراجع الادبي في امة العرب اذ يغلب فيها سلب تلك الحريات بشتى الحجج لذا لم نر الادب العربي الا وهو ظل لثقافات اخرى ، حيث نرى الادباء - بعضهم - من لغة الضاد يدافع وبقوة عن ثقافة اخرى لا لشيء سوى للتعبير فوقع في محظور

لي عودة


تبقى الحركة الفكرية فى الأدب المعاصر موضع تساؤل وحيرة كبيرة فى التراجع الادبى الذى نشاهده فى كل الاقلام خصوصا على مستوى الفكر الادبى
قد نطرح الف تساؤل لكن الاجابة تبقى فى دائرة سكون بين( المفكر ورسالة الفكر ) وتعتبر صناعة الادب فى السنوات الاخيرة مجرد غلاف لكتاب لا يحمل من الافادة الا المصلحة الذاتية او ترويج افكار لصالح شخص او حزب ما
للاسف اننا تائهون بين جمالية الكتابة واحداث الفكر اللذى نرنو من خلاله ليكون سلم ارتقاء بالشعوب العربية الى المجد
ناهيك عن السمو فى ابراز محاسن لغتنا الام لغضة الضاد تلك اللتى كانت بالامس البعيد حضارة كل اللغات ومجدها

ويبقى السؤال ??
اين نحن من الادب فى عصر ادباء بلا اقلام

descriptionالكتابة فكر  وادب  Emptyرد: الكتابة فكر وادب

more_horiz
شيرين كامل كتب:
مقال قيم لنرى من خلاله نوعيات من الأدباء باختصار تحمل راية الإدعاءات في يد وفي الأخرى متعة الأضواء المبهرة في وسط بقعة سوداء
فحرية التعبير بعديا عن التصفيق الغير مجدي لبنة أساسية في الرسالة الأدبية
ولكن دون غموض أو تقليل من مستوى الكلمة النابعة من أي قلم لان الكلمة انسان والانسان روح ولا يمكن ان نفصل هذا عن ذاك وبالمجمل هناك كتابات الأدبية غارقة في نوع من الظهور بزخرفة حرف لا أكثر
ومع ذلك فهي تعبر عن ناثرها بطريقة أو اخرى
وتعكس مرآتها حقائقها

الراقي نوفل
لي عودة

تقديري لكم


في البدء كانت الكلمة. والكلمة كانت عند الله وكانت الكلمة الله
لو تطرقنا الى مفهوم الكلمة فى الفكر الدينى لوجدناها امر وروح
وهى قدر ملزوم
اردت التلميح هنا لشيئ فقط ان الكلمة مسؤولية كبرى على عاتق كل قلم او مفكر ومن خلالها تكون الكتابة رسالة الى كل البشرية
الكلمة ردع واصلاح والكلمة افصاح وتقوى ..
ومن اراد بها شهرة او اضواء وقع من سمائها مجرد شهاب فى متاهة الكون
اما من اشترى بها فكره وادبه سيبقى خالدا الى يوم البعث
ان الرسالة الادبية هى العمل على الارتقاء بالجميع صوب الاصلاح والتغير

ويبقى السؤال المطروح

كيف لنا ان نزيح تلك الاقلام عن طريق الادب حتى نكون


descriptionالكتابة فكر  وادب  Emptyرد: الكتابة فكر وادب

more_horiz
البرق اللامع نوفل مليك

اين نحن من الادب فى عصر ادباء بلا اقلام ؟

سؤال يضع يده على تراكم ادبي استمر لقرون عديدة استهلكت المنظومة الفكرية لتشمل الادب معها وهنا نرجع الى لفظ الاديب وان اختلفنا في تعريفه تعريفا جامعا مانعا فالاديب هو وكما وصفت ان يكون منطلقا من تلك المباني الاساسية التي قام عليها البناء الفكري العام المماس لواقع اللغة من حيث المصداق وهنا جاءت تلك الحقيقة المروعة التي تجعل من الادباء (( بلا اقلام )) او بعبارة اخرى ادباء لا يمثلون ذلك الارث الذي ينتمون اليه من هنا كان الادب الاوربي والامريكي في تطور اذ انهم لم يهملوا ارثهم بل ساروا فيه ولم نجد الا القليل من المستشرقين الذين نظروا للادب العربي بشكله العام والقوا بعض الضوء عليه ولم يتعبوا انفسهم بتحويل الارث العربي اليهم لانهم يعرفون ان موروثهم لا يشبه هذا الموروث بحال واساسياته مختلفة تماما عما اسسوا له والفيصل هو اللغة ومفاتيحها وما يمكنها ان تنتجه فهم قد حولوا بعض العجز الناتج في اللغة الى ابداع بينما بعضنا حول ابداع لغة العرب الى عجز محاكاة للغة اخرى تختلف ادواتها وتركيبها وايقاعها عما عندنا فوقعنا في مزلق الادباء - البعض طبعا - الذين يحملون اقلام الغير

لي عودة

descriptionالكتابة فكر  وادب  Emptyرد: الكتابة فكر وادب

more_horiz
من منطلق تعريف الأديب الذي من المفروض أن يكون له دروه البارز في إدارة دفة الواقع ببوصلته الفكرية إنهم ادباء بلا أقلام يشدوون الشهرة بلا ارتواء
متناسين أو ناسيين أقدس رسالة فكرية حمّلها الادب لهم
ومن يكتب للشهرة سيبقى في زاوية ضيقة جدا يزول مجرد ان تزول الأضواء الباهرة حوله ومن يكتب لاجل الادب فقد سما للعلا


اعود لأصافح الحوار مرة أخرى

descriptionالكتابة فكر  وادب  Emptyرد: الكتابة فكر وادب

more_horiz
محمد سوادي العتابي كتب:
البرق اللامع نوفل مليك

اين نحن من الادب فى عصر ادباء بلا اقلام ؟

سؤال يضع يده على تراكم ادبي استمر لقرون عديدة استهلكت المنظومة الفكرية لتشمل الادب معها وهنا نرجع الى لفظ الاديب وان اختلفنا في تعريفه تعريفا جامعا مانعا فالاديب هو وكما وصفت ان يكون منطلقا من تلك المباني الاساسية التي قام عليها البناء الفكري العام المماس لواقع اللغة من حيث المصداق وهنا جاءت تلك الحقيقة المروعة التي تجعل من الادباء (( بلا اقلام )) او بعبارة اخرى ادباء لا يمثلون ذلك الارث الذي ينتمون اليه من هنا كان الادب الاوربي والامريكي في تطور اذ انهم لم يهملوا ارثهم بل ساروا فيه ولم نجد الا القليل من المستشرقين الذين نظروا للادب العربي بشكله العام والقوا بعض الضوء عليه ولم يتعبوا انفسهم بتحويل الارث العربي اليهم لانهم يعرفون ان موروثهم لا يشبه هذا الموروث بحال واساسياته مختلفة تماما عما اسسوا له والفيصل هو اللغة ومفاتيحها وما يمكنها ان تنتجه فهم قد حولوا بعض العجز الناتج في اللغة الى ابداع بينما بعضنا حول ابداع لغة العرب الى عجز محاكاة للغة اخرى تختلف ادواتها وتركيبها وايقاعها عما عندنا فوقعنا في مزلق الادباء - البعض طبعا - الذين يحملون اقلام الغير

لي عودة


 سؤال يطرح الف سؤال 
اين نحن من الاصلاح الادبى فى ما طرحته السنين من عوائق ابستيمولوجية وايديلوجية ( كان الفكر ) هل هى دالة على  الماضى ... كيف الارتقاء من جديد .. وهل من افكار تجعل من ادبنا مشرق فى سماء الارض

descriptionالكتابة فكر  وادب  Emptyرد: الكتابة فكر وادب

more_horiz
شيرين كامل كتب:
من منطلق تعريف الأديب الذي من المفروض أن يكون له دروه البارز في إدارة دفة الواقع ببوصلته الفكرية   إنهم ادباء بلا أقلام يشدوون الشهرة بلا ارتواء
متناسين  أو ناسيين أقدس رسالة فكرية حمّلها الادب لهم
ومن يكتب للشهرة سيبقى في زاوية ضيقة جدا يزول مجرد ان تزول الأضواء الباهرة حوله ومن يكتب لاجل الادب فقد سما للعلا


اعود لأصافح الحوار مرة أخرى



 ما ذكرته فاضلتنا شيرين هو التعريف الصحيح لمفهوم الاديب 
انما ما نراه فى ارض الواقع لا يعالج الوضع الحالى للادب فى عالمنا العربى ككل 
تبقى الشهرة اول مقصد لكل الاقلام .. الا ما رحم ربى 
ويبقى السؤال قائم 
من ينقض الادب فى وضعه الحالى



privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى