وقفت بالأمس ................ أستطيع أن أقف اليوم
كنت
أتخبط في أعماق الفقر والمرض وعندما يسألني الناس كيف تحملت وتجاوزت
متاعبي أقول : " وقفت بالأمس ، وأستطيع أن أقف اليوم . ولن أسمح لنفسي أن
أفكر بما يمكن أن يحدث غدا "
عرفت
الحاجة والكفاح والقلق واليأس . وكان علي العمل أكثر من حدود طاقتي وحين
أتطلع نحو حياتي , أجدها مليئة بحطام الأحلام الميتة والآمال المحطمة
والأوهام البعثرة _ معركة حاربتها دائما بوسائل كانت ضدي لتتركني محطمة
الأوصال وعجوزا قبل الأوان
بالرغم من ذلك لم أرحم نفسي فلا دموع أذرفها على الماضي والمآسي التي ولت
ولا حسد للنساء اللواتي لم تعاني مثل ما عانيت . لانني عشت حياتهم وهم
كانوا موجودين فقط . شريت كأس حتى أخر نقطة وهن لم يرشفن غير الفقاقيع التي
تعلو قمته . وأعرف أشياء لن يعرفنها أبدا وأرى أشياء لا يمكنهن رؤيتها .
فعيون النساء التي غسلتها الدموع هي وحدها تستطيع أن تحصل على رؤى واسعة
تجعلها شقيقات صغيرات للعالم بأسره
تعلمت من جامعة الصدمات الكبرى فلسفة لن تعرفها إمرأة عاشت حياة هانئة
تعلمت أن أعيش كل يوم مثلما هو , من دون أن أستعير المتاعب بشأن يوم الغد
وقد علمتني التجربة أنه حين يأتي الوقت الذي أخشاه سأُمنح القوة والحكمة
لمعالجته فلم تعد تؤثر بي المضايقات الصغرى
فبعد ما تجد سعادتك تنهار أمام عينيك , لن تهتم إذا ما نسي الخادم أن يضع المناديل تحت أطباق المائدة وكؤوسها أو أن يريق الحساء
تعلمت ألا أتوقع الكثير من الناس وبذلك أستطيع الحصول على السعادة من صديق
غير مخلص تماما لي أو من رفيق يكثر الحديث عن الناس وفوق كل ذلك حصلت على
روح مرحة لأن هناك الكثير من الأشياء التي يجب أن أبكي أو أضحك منها وحين
تستطيع المرأة أن تمرح رغم كل متاعبها بدلا من أن تصاب بالهيستريا لن
يؤذيها كثيرا أي شيء ثانية
لست نادمة على المصاعب التي ألمت بي لأنني من خلالها لامست الحياة بكل دقائقها وهي تستحق الثمن الذي كان علي دفعه
مما قرأت وراق لي جدا أحببت أن تشاركوني فيه
كنت
أتخبط في أعماق الفقر والمرض وعندما يسألني الناس كيف تحملت وتجاوزت
متاعبي أقول : " وقفت بالأمس ، وأستطيع أن أقف اليوم . ولن أسمح لنفسي أن
أفكر بما يمكن أن يحدث غدا "
عرفت
الحاجة والكفاح والقلق واليأس . وكان علي العمل أكثر من حدود طاقتي وحين
أتطلع نحو حياتي , أجدها مليئة بحطام الأحلام الميتة والآمال المحطمة
والأوهام البعثرة _ معركة حاربتها دائما بوسائل كانت ضدي لتتركني محطمة
الأوصال وعجوزا قبل الأوان
بالرغم من ذلك لم أرحم نفسي فلا دموع أذرفها على الماضي والمآسي التي ولت
ولا حسد للنساء اللواتي لم تعاني مثل ما عانيت . لانني عشت حياتهم وهم
كانوا موجودين فقط . شريت كأس حتى أخر نقطة وهن لم يرشفن غير الفقاقيع التي
تعلو قمته . وأعرف أشياء لن يعرفنها أبدا وأرى أشياء لا يمكنهن رؤيتها .
فعيون النساء التي غسلتها الدموع هي وحدها تستطيع أن تحصل على رؤى واسعة
تجعلها شقيقات صغيرات للعالم بأسره
تعلمت من جامعة الصدمات الكبرى فلسفة لن تعرفها إمرأة عاشت حياة هانئة
تعلمت أن أعيش كل يوم مثلما هو , من دون أن أستعير المتاعب بشأن يوم الغد
وقد علمتني التجربة أنه حين يأتي الوقت الذي أخشاه سأُمنح القوة والحكمة
لمعالجته فلم تعد تؤثر بي المضايقات الصغرى
فبعد ما تجد سعادتك تنهار أمام عينيك , لن تهتم إذا ما نسي الخادم أن يضع المناديل تحت أطباق المائدة وكؤوسها أو أن يريق الحساء
تعلمت ألا أتوقع الكثير من الناس وبذلك أستطيع الحصول على السعادة من صديق
غير مخلص تماما لي أو من رفيق يكثر الحديث عن الناس وفوق كل ذلك حصلت على
روح مرحة لأن هناك الكثير من الأشياء التي يجب أن أبكي أو أضحك منها وحين
تستطيع المرأة أن تمرح رغم كل متاعبها بدلا من أن تصاب بالهيستريا لن
يؤذيها كثيرا أي شيء ثانية
لست نادمة على المصاعب التي ألمت بي لأنني من خلالها لامست الحياة بكل دقائقها وهي تستحق الثمن الذي كان علي دفعه
مما قرأت وراق لي جدا أحببت أن تشاركوني فيه