قصيدة/ شجر ونخلة

شجر ونخلة

نُشرت في جريدة الصباح

أسماؤنا التي
خلّفها الليل
وأيام تحت
خوذتي
أمزجها بالأحلام،
أقطف لكِ وردة من
بّزتي المرقطة،
أحمل معكِ انتظارا
يعيد الأوراق إلى
خنادقي.
هكذا كنا
حتى عطشت أحلامنا على
السواتر
وهي تشرب
أزيزا لا ينتهي.
نسقط بالبارود وننهض
نسقط وننهض
وهم يسقطون بالأوحال..
هكذا صرنا
أنا وأنتِ
شجرا
يتكسر عليه الدويّ
وصارت أحلامنا نخلة
نهزُ بجذعها
فيتساقط لقاءا حميما!

نسقط بالبارود وننهض
نسقط وننهض
وهم يسقطون بالأوحال..
هكذا صرنا
أنا وأنتِ
شجرا



كم من نجوم هنا زرعها هذا الحرف و زين بها وجه السماء

وسط النار يخرج النور من رحم الوجع لينبض في قلوب وحدها الألم

ما اقطفته هنا ليس هو الأجمل لأن الحرف جميعه هنا يأخذ بالروح

لكن لأن الحركة التصويرية في هذا المقطع ينحر قلب القارىء من صميمه

القدير الراقي نشوان محمد حسين

لروحك النور أيها القدير لتبدع حرفا بكل هذا الرقي

مودتي و تقديري

عايده