فويح القلب منه ثم ويحي
هواه منيتي حقٌّ حقيقي
أكابده هوى وهو المجافي
يدافعني ويعرض عن بريقي
وكم أفدِيه ...يأمله فؤادي
وعنه كيف منعطفٌ طريقي؟
فرحماه ، الغواني في هواه
كواهُنَّ الهوى بلظى الحريق
اَلا هل مخبر عني رجاءً
بعيدا نجمُه عدلُ الشروق
بأن أرضى مطالا في وصال
سأسقيه وصالا من رحيقي
واُدنيه هوى حتى انتشاءٍ
فما صبٌّ به غير الصدوقِ

2009