برق الضاد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

برق الضاددخول

منتدى ادبي شامل يعني بفروع الادب العربي


description عادات اهل اليمن في رمضان  / بلدي الثاني Empty عادات اهل اليمن في رمضان / بلدي الثاني

more_horiz
 عادات اهل اليمن في رمضان  / بلدي الثاني 1342959861772




قد لاتختلف عادات اهل اليمن في رمضان في مختلف محافظات الجمهورية ففي العاصمة صنعاءيقوم الاهالي بالاحتفاء بشهر رمضان الكريم كسائر مختلف مدن البلدان الاسلامية والعربية والاهتمام بصنع المأكولات والاطعمة فيطبخن النساء المشهيات من المأكولات بمايسمى بالشربه وموادها من حب القمح المهروش مع الحليب وتكاد أن تكون الوجبة الرئيسية في صنعاء كذلك المفحوسة وهي المعجونة بالسمن البلدي والعسل وتؤكل قبل المأكولات الباردة لدى الكثير من الناس مثل مايسمى بالحامظة وهي الحلبة بالخل والشفوت وهو اللبن الرائب وفت اللحوح وهو المصنوع من الذرة المرهي كان فيما سبق يطحنونه عجيناًًً في مطاحن خاصة تسمى مطحن الرهي ويهتمون باحضار الخضار من السلطة المتنوعه ومايسمى بالقشمي سلطة اهل صنعاء وهو الفجل وعند السحور ياكلون الحلبة البيضاء يخلطونها بالفاير والسمن بدل المرق وهي الوجبه الرئيسية عند السحور بكونها الطف على المعدة لخفتها ولانها تروى من العطش في النهار كما يصنعن النساء الحلوا وفيها مايسمى بالرواني المطبوخ بالدقيق والبيض والحليب والسار والقطايف والبقلاوة والتي توجد في الاسواق والموروثة من الاتراك عند احتلالهم لليمن وكذا شربة الحليب والتي تصنع من النشا والحليب ولها لذة عظيمة بعد تناول العشاء وعند الافطار في المساجد يحضرون الحلبة الحامضة والزحاوق الطماطيس والسلطة وبعضهم يكتفي بالتمر ومنهم من يحضر المفحوسة ومايسمى بالفتوت.
اما مايتعلق بالحالة الاجتماعية فانهم يخرجون بعد صلاة العصر لقضاء حوائجهم ويتروحون بالدورات خاصة في المتنزهات والحدائق ويتزاورون فيما بينهم خاصة صلة الارحام بالفواكة والنقود واجتماع الرجال في مجالس الذكر وقراءة الكتب الدينية وتناول القات وهي التخزينه ويستمر السمر الى وقت السحور ويخرج الباعه الى الحوانيت الى وقت السحور كذلك ومن اهل المجالس من يخرج قبل السحور الى المساجد لتلاوة القران الكريم ويعودون لتناول السحور ويجتمعن النساء في مجالس التفرطة وقد تجهزن بالقهوه ومنهن من ياكلن القات وشرب المداعة وهي الشيشة وتدخين الشقارة وهي عاده سيئة بالبيئة لهن جاءت من عهد قريب وكل ليله يجتمعن في بيت .. واما الاطفال فكانوا يجوبون الشوارع مبتهجين بالشهر الكريم فيزجلون بالاهازيج الرمضانية فيقولون: يارمضان يابلحماحم وادي لنا قرعة دراهم بمعنى ان رمضان يحتاج الى صرفيات كثيرة ويزجلون فيقولون: يامساء جيت امسي عندكم يامساء واسعد الله المساء ويدقون الطبول وقد اختفت هذه العادة او كادت بسبب ظهور التلفاز والسينما وتغيرت الافكار والتقاليد والعاد ات حتى لدى الكبار.. امافي بعض المحافظات كمحافظة صعدة مثلاً فوجبات الاكل تختلف عن غيرها فوجبتهم الرئيسية اكله الكواعب المرق والدسم والكواعب من الخبز والفطير تعجنه النساء وهو حار حتى يغير بشكل صاروخ اطرافها تمر ووسطها غليظ تسمى بالجموزة على لهجتهم فيأخذ الاكل قطعة صغيرة ويحفرونها باصابعهم ويملأونها مرق ويبتلعونها وهي وجبه في رمضان وفي الفطر ووقت السحور يستعملون الشنين يدقون الزبيب الاسود او يعصرونه ويخلطونه بالماء من بعد الظهر ويتسحرون به يستعمل مع الخبز ويشربون ماتبقى منه اكلاً وشرباً يقي من عطش النهار بدلاً من الحلبة البيضاء ويقوى الجسم على معانات الصيام وعاداتهم الاجتماعية وهذا لايختلف عن عادات اهل صنعاء


عدل سابقا من قبل شيرين كامل في الأحد يوليو 22, 2012 3:38 pm عدل 1 مرات

description عادات اهل اليمن في رمضان  / بلدي الثاني Emptyرد: عادات اهل اليمن في رمضان / بلدي الثاني

more_horiz
عادات وتقاليد اهل اليمن في رمضان
- يحمل شهر رمضان المبارك الكثير من الخصوصيات أينما حلّ من بقاع الأرض. فكل بلد من البلدان الإسلامية تحتفظ لرمضان بعادات وتقاليد تميزها عن غيرها، وتعتبرها جزءً من موروثها الشعبي الذي يستحق الحفاظ عليه وحمايته من المسخ، أو الاندثار.



 عادات اهل اليمن في رمضان  / بلدي الثاني 134296003321


اليمن هي النموذج الأمثل للمدينة العربية الإسلامية بكل ما تحمله من طُرز معمارية، أو مواريث شعبية، وما إلى غير ذلك. فليس من بلد إسلامي يتقدم على اليمن في عادات وتقاليد شهر رمضان.

فالمدينة التي تقادمت على مختلف بقاع العالم الإسلامي أحالتها مجتمعات فقيرة بأواصر الحلقات الاجتماعية الداخلية، بينما ظل اليمنيون يذيبون حداثة العصر بقالب تراثهم الشعبي التاريخي ليحافظوا على هويتهم الحضارية. فالعمارات الباسقة والشوارع الفارهة وخدمات الإعلام المتقدمة لم تمنع الفرد اليمني في رمضان من حمل كيس إفطاره الصغير والتوجه به إلى المسجد قبل أذان المغرب بقليل، والتجمع هناك في حلقات مخطط لها من قبل، وخلط الأطعمة والاشتراك بوجبة الإفطار السريعة، ودعوة الآخرين إليها- حتى ومن غير سابق معرفة بهم.

هذه الصورة تتكرر في المدن الكبيرة من اليمن. أما في الأرياف، فالحالة متعددة الصور، وتتباين ببعض الشيء من قرية إلى أخرى. فبعض القرى اليمنية الكبيرة تحاكي المدن الكبيرة في ذلك التقليد. لكن هناك قرى أخرى لا يحمل رجالها معهم شيئاً إلى المساجد؛ بل إنهم سيكتفون بفرش بساط كبير، أو قطعة "مشمّع" في الباحة الخارجية للمسجد، وينتظرون أن تقوم بيوت القرية بإرسال أطباق الطعام إلى المسجد بأيدي الأطفال، أو الفتيان فتُجمع كلها بغير ترتيب، أو تخصيص ليلتقي عليها جميع أبناء القرية وقت الإفطار.

إلاّ أننا نجد في عددٍ من القرى تقليداً مختلفاً قليلاً عن سابقه، وهو أن تتولى كل أسرة إرسال صحن كبير جداً يضم داخله أصنافاً مختلفة من الأطعمة (البعض يسميه "سُفرة" وفي مناطق أخرى يسمونه "صينية") ويكون هذا الصحن مخصصاً لأفراد أسرة بعينها، هي من تدعو إليه من شاءت. لكن جرت العادة أن تتسابق الأسر في دعوة الغرباء، أو عابري السبيل، أو المساكين إلى سُفرتها. أما إذا كان في القرية بعض الضيوف المقيمين لعدة أيام، فإن العُرف السائد في هذه الجهات أن تنتقل الضيافة الرمضانية من أسرة لأخرى. وهذا الأمر يحرص الجميع على التمسك به لسببين- أولهما: بدافع الكرم العربي، وثانيهما: كنوع من التكافل الاجتماعي، الذي يخفف أعباء، أو التزامات الضيافة عن كل رب الأسرة المضيفة، مما سيعطي انطباعاً جيداً عن القرية، أو القبيلة برمتها؛ حيث أن سمعة كل فرد من القبيلة هي جزء لا ينفصل عن سمعة الكل.

وأود أن أشير هنا إلى أن "الأسرة" في هذه الجهات تشمل الأب، وأبناءه- حتى وإن كانوا متزوجين-والأحفاد وما لحق بها من أبناء بناته إن كن في كنفه آنذاك.
وعلى كل حال - فإن في بعض القرى الصغيرة جرت العادة في رمضان أن يتولى شيخ القرية مهمة تجهيز المسجد بوجبة إفطار يومية، تسد حاجة الجميع. ولكن مثل هذا التقليد ظل محصوراً ببعض المشائخ الميسورين الحال، وبحالات ضيقة إلى حدٍ ما.

أما من حيث النوع، فالمألوف أن "التمر" هو سيد وجبة الإفطار، عملاً بالسُنّة النبوية الشريفة –على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم- ولا أحد يختلف في استهلال الفطور بالتمر. وكان اليمنيون قديماً يضمَّنون وجبة الإفطار السريعة بعض اللبن. وهناك من يفضل تطييب اللبن بشيء من "السمن البلدي" –أي السمن المستخرج من الأبقار بعد إذبته ومعالجته بنباتات تضفي عليه نكهة عذبة- وقد نجد بين الأهالي من "يفتُّ" خبزاً مصنوعاً من الشعير داخل اللبن المخلوط بقليل من السَّمن. وعند جهات أخرى من اليمن يخلطون ثريد الخبز باللبن والسمن والبيض ثم يطبخونه على النار لوقت قصير ويضعون فوقه بعض العسل ( وبالطبع عسل طبيعي لأنهم لم يكونوا قد عرفوا العسل الصناعي أو عسل المناحل التجارية).

في أقاصي المناطق الشمالية لليمن – المناطق المتآخمة للمملكة العربية السعودية- ما زالت الأهالي حتى يومنا هذا -تبدأ فطورها بالتمر مع القهوة المطبوخة بدون القشر ويسمونها "صافي". وخلافاً للقهوة العربية المعروفة في الخليج والعراق والشام، فإن القهوة في هذه الجهات لا تحمّص على النار حتى يتغير لونها إلى البني الداكن أو الأسود – فاليمنيون يفضلون طبخ بذرة القهوة بهيئتها الطبيعية ويدقون لها كمية كبيرة من "الهيل" المعروف أحياناً باسم "الزر" ولا يضيفون لها سكراً إطلاقاً.

وإلى جانب هذه الأطعمة، كان اليمنيون قديماً يضيفون صنفاً آخر وهو طبق "الشفوت"، ويعملونه من نوع من الخبز يسمونه "لحوح" وهو خبز طري جداً يطبخ على وعاء فخاري مسطح وعلى نار هادئة –نسبياً- فتصف الأرغفة على بعضها ويصب فوقها لبناً مطعم بالثوم والبسباس "الفلفل الحار". وفي بعض المناطق يضاف إليه "كراث" مهروس، ثم تزينها بعض النساء بقطع صغيرة من وريقات الخس والطماطم وما هو متاح في البيت من خضروات. علاوة على ذلك فإن طبق "الحُلبة الحامضة" ظل حاضراً إلى يومناً هذا في وجبات الإفطار. وهو عبارة عن حُلبة مخفوقة بقليل من الماء، ثم يضاف إليها قليلٌ من "التمر الهندي" المعروف عند العامة باسم "حُمَر" ليعطيها طعم الحموضة.. وفي الوقت الحاضر تستخدم بعض البيوت "الخل" بدلاً عن التمر الهندي. لكن معظم الأسر اليمنية تفضل تناول هذا الصنف مع البقوليات " الأفضلية لـ "الفجل".

في وقتنا الحاضر دخلت الكثير من الأصناف الجديدة في وجبة الإفطار السريعة فصارت "السمبوسة" في المقدمة بعد التمر، وشاعت ألوان مختلفة من المعجنات في مختلف أرجاء اليمن –بعضها من ابتكارات المرأة اليمنية، وبعضها الآخر مأخوذ عن بلدان عربية أخرى- فلقد لعب تعليم المرأة اليمنية - ومحو أمية الغالبية العظمى من النساء- دوراً كبيراً في الانفتاح على العالم والتأثير والتأثر به، خاصة مع تقدم التكنولوجيا الإعلامية، ودخول اليمن عالم الحداثة والتقدم.

description عادات اهل اليمن في رمضان  / بلدي الثاني Emptyرد: عادات اهل اليمن في رمضان / بلدي الثاني

more_horiz
فمن قبل رمضان باسبوع تقوم الاسر اليمنية بعملية تنظيف المنازل و شراء متطلبات الشهر الكريم من المواد الغذائية و الاستعداد بتقسيم المهام بين افراد الاسرة الواحدة و ايضا التوزيع بين الاسرة الكبيرة على ايام رمضان فمثلا اول يوم يجتمعون في بيت كبير الاسرة

من العادات و التقاليد اليمنية

1 - العادات الدينية
حيث انه تكثر العبادات في شهر رمضان و الحفاظ على الصلاة في الجوامع و صلاة الجماعة
كما انه يجتمع الشباب و الشيبة و الصبيان في الكوامع في صلاة المغرب حيث يفطرون في الجامع و يصلون المغرب ثم يتوجهون الى المنازل من اجل تناول العشاء و الذهاب للجامع لصلاة العشاء و التروايح و على حدود الساعة التاسعة تنتهي صلاة التروايح فيذهبون الى المنازل
عند صلاة الفجر يحرص اليمانيون على تادية صلاة الفجر جماعة و ذلك لانهم يؤخرون السحور ليحافظوا على الصلا في الجامع جماعة

كما ان القران في حياة اليمانيون يعتبر في رمضان السمة الاساسية لهم فهم يحرصون على ختمه في الشهر الكريم اكثر من مره و على حسب و حرصهم على تدارسه فيما بينهم
حيث تعقد بعض الجلسات الروحانية في الجوامع حيث يجلس الشباب بعض الوقت لمناقشة امور الدين و الاجابة على الاستفسارات و الفتاوى

الاكلات و الوجبات : -
للرمضان حضور خاص في كل شيء فكيف بالطعام لان الصائمون ما يجي المغرب الا و هم يتخيلون اصناف الاكل
فاهم المؤكلات في رمضان لدى اليمانيون ( الشفوت ) و تصنع من نوع من الخبز ( اللحلوح ) و اللبن
و ايضا السمبوسة و الشوربة و ايضا الحامضة
و الحامضة تتكون من الحلبة المخلوطة بالقليل من الخل
العادات التقاليد اليمنية رمضان


إلاّ أننا نجد في عددٍ من القرى تقليداً مختلفاً قليلاً عن سابقه، وهو أن تتولى كل أسرة إرسال صحن كبير جداً يضم داخله أصنافاً مختلفة من الأطعمة (البعض يسميه "سُفرة" وفي مناطق أخرى يسمونه "صينية") ويكون هذا الصحن مخصصاً لأفراد أسرة بعينها، هي من تدعو إليه من شاءت. لكن جرت العادة أن تتسابق الأسر في دعوة الغرباء، أو عابري السبيل، أو المساكين إلى سُفرتها. أما إذا كان في القرية بعض الضيوف المقيمين لعدة أيام، فإن العُرف السائد في هذه الجهات أن تنتقل الضيافة الرمضانية من أسرة لأخرى. وهذا الأمر يحرص الجميع على التمسك به لسببين- أولهما: بدافع الكرم العربي، وثانيهما: كنوع من التكافل الاجتماعي، الذي يخفف أعباء، أو التزامات الضيافة عن كل رب الأسرة المضيفة، مما سيعطي انطباعاً جيداً عن القرية، أو القبيلة برمتها؛ حيث أن سمعة كل فرد من القبيلة هي جزء لا ينفصل عن سمعة الكل.


الحياة الاجتماعية :-
الحياة الاجتماعية في رمضان تاخذ ناخذ جميل حيث ان هناك بعض الاسر اليمنية تتبادل الزيارات في ليالي رمضان حيث يجتمعون لخلق روح المودة و التلاحم فيجتمعون على قصص القصص و الذكريات التي عاشوا فها و قد يجلسون في مجالس القات من بعد صلاة التراويح الى قريب الفجر يبادلون التسامر فيما بينهم

للنساء ايضا دور في التسامر حيث انهن يتفن فيما بينهن على الاجتماع كل ليلة في بيت احداهن للتسامر و مشاهدة البرامج التلفزيونية المختلفة

و للرمضان وضع خاص حيث ان الغالبية العظمى ينتظرون المسلسلات و البرامج الرمضانية الجديدة و الربامج المسابقاتية و ايضا برامج الترفيهية فلكل منها دور في البيت اليمني

و للاطفال وضعهم الخاص في رمضان فهم يتفننون في اختيار الالعاب الخاصة بهم فمنهم من يجتمعون للعب حتى منتصف الليل و الالعاب تختلف من لعب البطة و الكيرم الى اللعب العضلية و المسابقات الترفيهية بينهم

في اواخر رمضان

في الايام الاخيرة من رمضان يبداء مشوار التنظيف للبيوت من جديد استعدادا للعيد مع صنع الكعك و كيك و كل احتياج العيد و تعتبر هذه عادة سلبية بسبب اهمال الصلوات و التعبد لله في خير الايام العشرالاواخر من رمضان الا ان لها مذاق خاص حين اننا نستشعر يام العيد قبل موعدها بفتره و يكون الفرح و الانتظار هو المصير الى ان ياتي العيد

description عادات اهل اليمن في رمضان  / بلدي الثاني Emptyرد: عادات اهل اليمن في رمضان / بلدي الثاني

more_horiz
يعيش أبناء الطائفة اليهودية باليمن في سلام وأمان إلى جانب جيرانهم المسلمين، تجمعهم عادات وتقاليد متشابهة إلى درجة كبيرة، ويحترم كل منهم طقوس الآخر الدينية، وحين تزور الحي الذي يقيمون فيه لا تشعر بالفرق بين حارات اليهود وحارات المسلمين.

وفي شهر رمضان الكريم يحرص يهود اليمن على احترام عادات وتقاليد المسلمين، فلا يأكلون أو يشربون أمام جيرانهم المسلمين، بل يتأقلمون معهم ويتأثرون بحالتهم خلال هذا الشهر الفضيل.. فتشاهد اليهودي خارج بيته وكأنه صائم وفي المساء يؤخرون سمراتهم ومقايل القات كما يفعل المسلمون.

احترام متبادل

وللتعرف أكثر على عادات وتقاليد يهود اليمن وتعايشهم مع المسلمين خلال شهر رمضان الكريم التقينا بـ»يحيى يوسف» -حاخام الطائفة اليهودية- الذي قال: «أحب في البداية أن أهنئ باسمي واسم جميع أبناء الطائفة اليهودية القيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية، وجميع أبناء الشعب في الداخل والخارج بشهر رمضان الكريم أعاده الله بالخير والبركة على بلانا اليمن.

ويضيف الحاخام يحيى يسوف قائلاً: «نحن نحترم رمضان ونمارس فيه أعمالنا بشكل طبيعي، ولكننا نحرص على عدم تناول الطعام والشراب أمام المسلمين الصائمين أو تناول القات خارج بيوتنا نهار رمضان احتراماً لمشاعر المسلمين».. ويؤكد حاخام اليهود أن احترام أبناء طائفته لطقوس المسلمين الدينية خلال شهر رمضان نابع من شعور اليهود بأهمية هذا الشهر ومكانته العظيمة عند المسلمين، وكون المسلمين يحترمون شعائر اليهود الدينية.

استقبال رمضان

يستعد اليهود لاستقبال شهر رمضان منذ الأيام الأواخر من شعبان كما يحدث مع المسلمين، فيقومون بشراء مستلزمات واحتياجات رمضان وكأنهم في صيام.

ويقول الحاخام يحيى يوسف: «نبدأ بالتحضير والإعداد لاستقبال هذا الشهر بشراء احتياجات رمضان مثل (التمر) والشربة وبعض الوجبات الأخرى التي تعدها الأسر اليمنية في رمضان، وكذلك الحلويات بأنواعها المختلفة ونتبادل المنافع والوجبات ونتعاون خلال المناسبات في أعمال المنزل والمطبخ مثلا».

ويؤكد العديد من المسلمين الذين جاوروا اليهود أن بعض منازل اليهود تعد للصائمين المسلمين في رمضان وجبات الإفطار والبعض تقدم لهم اللحوح واللبن.

ويجتمع بعض الشباب من المسلمين واليهود مساء في جلسات سمر يتناولون خلالها القات مع الاحتفاظ بخصوصية كل منهم، وتقام هذه الجلسات أحيانا في منازل يهود وأحيانا في منازل مسلمين.

عادات وتقاليد

ويقول الحاخام يحيى يوسف: «نحن متعايشون مع المسلمين منذ قديم الزمان.. عاداتنا وتقاليدنا واحدة نابعة من الوطن اليمني الأصيل، ولا فرق بيننا سوى في الطقوس الدينية.. فتجدنا نتبادل الزيارات مع المسلمين نزورهم ويزوروننا ونأكل من أكلاتهم ويأكلون من أكلاتنا، والأطفال يلعبون مع بعضهم.. يعني احترام بيننا وبينهم».

ويؤكد حاخام الطائفة اليهودية يحيى يوسف على أنه يحرص على توجيه اليهود وخصوصاً الأطفال بالامتناع عن أي شيء قد يؤذي الصائم من المسلمين كالأكل أو الشرب أو التدخين أو تناول القات في نهار رمضان.. ويقول: «في النهار لا نتناول القات بل نتناوله في المساء ونؤخر السمرة حتى وقت السحر».. ويشير الحاخام يحيى يوسف إلى أنهم كثيرا ما يشاركون المسلمين في صوم أيام من رمضان وخصوصاً العشر الأواخر منه التي تتزامن مع شهر الول وهي كلمة عبرية تعني شهر سبتمبر الميلادي، وهي عشرة أيام مفروض على اليهود صيامها.. أو يشاركون المسلمين صوم أيام من رمضان من باب صوم النوافل «التطوع» وهو ما يقوم به جميع اليهود الذين بلغوا سن الرشد وامتلكوا القدرة على الصوم تقربا إلى الله.

تقارب وتشابه

هناك تقارب وتشابه بين صوم المسلمين واليهود، ففي «التوراة» اليهودية من أفطر متعمداً فلن يكفره صوم الدهر كله إلا من كان مريضاً أو مسافراً ففي هذه الحالة يتوجب على اليهودي القضاء أو الكفارة بالمال، وهو ما جاء في القرآن عند المسلمين.

ويشير الحاخام يحيى يوسف إلى أن الصوم عند اليهود لا يقتصر على الامتناع عن الأكل والشرب والجماع فحسب، بل يستلزم الصمت عن كل كلام بذيء وكل سلوك غير أخلاقي ويقول: «إن صوم النوافل متاح لليهودي في أي يوم أو شهر من السنة عدا يوم السبت فإنه محرم الصوم فيه حسب ما جاء في توراة موسى.. ويحبب صوم النوافل في رمضان لأنه شهر كريم».

صوم اليهود

والصوم المفروض على اليهودي عبارة عن أيام متفرقة وموزعة على ستة أشهر ومجموعها يقارب الشهر كرمضان في الدين الإسلامي.

وبحسب الحاخام يوسف فإن طقوس الصوم اليومي عند اليهود مشابهة لطقوس الصوم عند المسلمين، فتبدأ بتناول وجبة السحور في نفس التوقيت الذي يتناول فيه المسلمون السحور إلا أن الاختلاف يكون في موعد الإفطار الذي يتأخر عند اليهود حتى ظهور النجوم في السماء.

ويبدأ صيام اليهودي بصوم ثلاثة أيام تسمى صيام «التعنيت» ومعناها صيام التذكير بالتوبة، وهو صوم مفروض على جميع اليهود في عمر 13 سنة وما فوق.. يلي صوم التعنيت سبعة أيام صيام ثم صوم يوم واحد هو «يوم الكبور» ومعناه يوم الصوم الكبير.. ويكثف اليهود في صيامهم من العبادات وقراءة التوراة وزيادة الصلوات وخصوصا في الليل.. والتي توازي صلوات التراويح والقيام عند المسلمين.

description عادات اهل اليمن في رمضان  / بلدي الثاني Emptyرد: عادات اهل اليمن في رمضان / بلدي الثاني

more_horiz
البرق اللامع

شيرين كامل

عودتينا في كل يوم على موسوعة رائعة لكل بلد في شهر رمضان الكريم

رائعة يا قديرة

تقديري



privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى