يدعي الجيش الحر أنه يحمل السلاح لحماية المدنيين في سوريا, و لكن !! هل حقا يقوم الجيش الحر بحماية المدنيين أم أنه كان السبب الرئيسي لارتفاع عدد الضحايا و دمار مدن كحمص و دوما و غيرها ؟
وهل تعريف الحماية هو الاحتماء بالمدنيين و استخدامهم كدروع بشرية مما يتسبب بمقتلهم و دمار منازلهم ومدنهم ؟
وهل شهدت المناطق التي شهدت حراكا كاللاذقية و حماه دمارا كالمناطق التي تحصن بها الجيش الحر كحمص ؟
هل يتمنى أهل حماه التي شهدت حراكا ثوريا أن يقوم الجيش الحر بحمايتهم كما حمى أهل حمص فتسبب بتدمير المدينة و تهجير سكانها عدا عن ارتفاع عدد الضحايا بشكل دراماتيكي ؟
فلماذا إذا يصر الجيش الحر على حمل السلاح مع ان حمل السلاح لم يؤدي الى حماية المدنيين لا بالعكس أدى الى جلب المعاناة لهم ؟ كما أنه لم ولن يؤدي الى سقوط النظام ؟
للجواب على هذا السؤال علينا ان ندرك حقيقة كيف يستخدم هذا السلاح حتى ندرك السبب الحقيقي لتسليح الجيش الحر:
1- قتل أفراد الجيش العربي السوري و الامن و الذين سقط منهم الالاف, وتدمير أليات الجيش العربي السوري و قواه العسكرية أما المستفيد الأكبر من هذا فهو العدو الاسرائيلي.
2- استهداف العلماء السوريين في مراكز البحوث و الأطباءو الكوادر الجامعية و العلمية وهم كنز علمي وطني سوري, و لا علاقة لهم لا من قريب و لا من بعيد بما يحدث على الارض و هذا خدمة للعدو الاسرائيلي أيضا.
3- تدمير البنى التحتية و الاقتصادية السورية من سكك حديد و أنابيب لنقل النفط وتدمير المنشأت العامة و الخاصة مما يشكل ايضا إضعافا للدولة السورية.
فمن المستفيد إذا من السلاح ؟ الثورة السورية و المدنيين أم اسرائيل و أمريكا ومن ورائهم ؟
وكيف يمكن الإدعاء ان الجيش الحر هو حركة شعبية وطنية مسلحة إذا كان سلاحه و تمويله و دعمه الاستخباراتي و اللوجستي من أمريكا و اسرائيل و حلفاؤها ؟ عدا عن كون قياداته موجودة في تركيا وتحت وصاية و حراسة الاستخبارات التركية !!
أيستطيع الجيش الحر و جميع من ينضوي تحت لواءه سوى أن يكونوا جميعهم خونة و أدوات بيد الغرب لتدمير وطنهم ؟ وهل يستطيعون رفض أوامر السيد الأمريكي الذي يستطيع في أي وقت أن يقطع عنهم السلاح و المال و الدعم اللوجستي فيتم القضاءعليهم خلال أسابيع ؟
نعم, لقد أصبح جميع أفراد الجيش الحر سواء شاؤوا أم لم يشاؤوا, عرفوا بذلك أم لم يعرفوا مجرد ذراع أمريكية تشن حربا على وطنهم وأهلهم, وهذه الحرب لا يسقط فيها أمريكيون بل سوريون و المنتصر الوحيد هو إسرائيل.
وهل تعريف الحماية هو الاحتماء بالمدنيين و استخدامهم كدروع بشرية مما يتسبب بمقتلهم و دمار منازلهم ومدنهم ؟
وهل شهدت المناطق التي شهدت حراكا كاللاذقية و حماه دمارا كالمناطق التي تحصن بها الجيش الحر كحمص ؟
هل يتمنى أهل حماه التي شهدت حراكا ثوريا أن يقوم الجيش الحر بحمايتهم كما حمى أهل حمص فتسبب بتدمير المدينة و تهجير سكانها عدا عن ارتفاع عدد الضحايا بشكل دراماتيكي ؟
فلماذا إذا يصر الجيش الحر على حمل السلاح مع ان حمل السلاح لم يؤدي الى حماية المدنيين لا بالعكس أدى الى جلب المعاناة لهم ؟ كما أنه لم ولن يؤدي الى سقوط النظام ؟
للجواب على هذا السؤال علينا ان ندرك حقيقة كيف يستخدم هذا السلاح حتى ندرك السبب الحقيقي لتسليح الجيش الحر:
1- قتل أفراد الجيش العربي السوري و الامن و الذين سقط منهم الالاف, وتدمير أليات الجيش العربي السوري و قواه العسكرية أما المستفيد الأكبر من هذا فهو العدو الاسرائيلي.
2- استهداف العلماء السوريين في مراكز البحوث و الأطباءو الكوادر الجامعية و العلمية وهم كنز علمي وطني سوري, و لا علاقة لهم لا من قريب و لا من بعيد بما يحدث على الارض و هذا خدمة للعدو الاسرائيلي أيضا.
3- تدمير البنى التحتية و الاقتصادية السورية من سكك حديد و أنابيب لنقل النفط وتدمير المنشأت العامة و الخاصة مما يشكل ايضا إضعافا للدولة السورية.
فمن المستفيد إذا من السلاح ؟ الثورة السورية و المدنيين أم اسرائيل و أمريكا ومن ورائهم ؟
وكيف يمكن الإدعاء ان الجيش الحر هو حركة شعبية وطنية مسلحة إذا كان سلاحه و تمويله و دعمه الاستخباراتي و اللوجستي من أمريكا و اسرائيل و حلفاؤها ؟ عدا عن كون قياداته موجودة في تركيا وتحت وصاية و حراسة الاستخبارات التركية !!
أيستطيع الجيش الحر و جميع من ينضوي تحت لواءه سوى أن يكونوا جميعهم خونة و أدوات بيد الغرب لتدمير وطنهم ؟ وهل يستطيعون رفض أوامر السيد الأمريكي الذي يستطيع في أي وقت أن يقطع عنهم السلاح و المال و الدعم اللوجستي فيتم القضاءعليهم خلال أسابيع ؟
نعم, لقد أصبح جميع أفراد الجيش الحر سواء شاؤوا أم لم يشاؤوا, عرفوا بذلك أم لم يعرفوا مجرد ذراع أمريكية تشن حربا على وطنهم وأهلهم, وهذه الحرب لا يسقط فيها أمريكيون بل سوريون و المنتصر الوحيد هو إسرائيل.