" لغة الطقوس "
يقول كلايد كلوكهون في كتابه ( الإنسان في المرآة )الصادر عام 1949م في تعريفه للانثروبولوجيا :
-" الانثروبولوجيا تمسك بمرآة ضخمة أمام الإنسان وتتيح له النظر إلى نفسه ، ليرى ما فيه من اختلافات لاحد لها " .
تتكئ الانثروبولوجيا في أحد أبعادها الحادة على الطقوس عند الإنسان من خلال أفعاله التي تتحول إلى فعل عادة يصعب التخلي عنها بسهولة ، ومثلما للإنسان عاداته أو طقوسه أيضاً للحيوان أو للنبات طقوسه أو عاداته مثلما هي زهرة عباد الشمس لا تتفتح إلا حينما تشرق الشمس ، وإذا قلنا هذا فعل طبيعي لا يحتاج إلى إرادة ، حينها سنكتفي بالإنسان سيد هذا الكون ، الذي يوجد طقوسه من خلال فعل الإرادة ، وربما تتحول طقوسه إلى مقدس يصعب الإقتراب منه دون فعل إزاحة تكتيكي ليسد الفراغات التي تخلخلت بروح التجديد المعاصرة لحياة البشر المستقبلية ، هذا إذا ما تمترس الإنسان حول حواجز إسمنتية ذات لون واحد . مشترطاً فعل القرابين أو الضحية مؤمناً بفعل الدم الذي يأتي عبر العنف ،رافضاً رؤية قوس قزح حيث البياض هو اللون المرادف له .
وهناك طقوس مصيرية ذات حواف حادة مثلما هي " طقوس العبور " طقوس شاعرية تدغدغ مشاعر الإنسان وحواسه . " .
***********************
يقول كلايد كلوكهون في كتابه ( الإنسان في المرآة )الصادر عام 1949م في تعريفه للانثروبولوجيا :
-" الانثروبولوجيا تمسك بمرآة ضخمة أمام الإنسان وتتيح له النظر إلى نفسه ، ليرى ما فيه من اختلافات لاحد لها " .
تتكئ الانثروبولوجيا في أحد أبعادها الحادة على الطقوس عند الإنسان من خلال أفعاله التي تتحول إلى فعل عادة يصعب التخلي عنها بسهولة ، ومثلما للإنسان عاداته أو طقوسه أيضاً للحيوان أو للنبات طقوسه أو عاداته مثلما هي زهرة عباد الشمس لا تتفتح إلا حينما تشرق الشمس ، وإذا قلنا هذا فعل طبيعي لا يحتاج إلى إرادة ، حينها سنكتفي بالإنسان سيد هذا الكون ، الذي يوجد طقوسه من خلال فعل الإرادة ، وربما تتحول طقوسه إلى مقدس يصعب الإقتراب منه دون فعل إزاحة تكتيكي ليسد الفراغات التي تخلخلت بروح التجديد المعاصرة لحياة البشر المستقبلية ، هذا إذا ما تمترس الإنسان حول حواجز إسمنتية ذات لون واحد . مشترطاً فعل القرابين أو الضحية مؤمناً بفعل الدم الذي يأتي عبر العنف ،رافضاً رؤية قوس قزح حيث البياض هو اللون المرادف له .
وهناك طقوس مصيرية ذات حواف حادة مثلما هي " طقوس العبور " طقوس شاعرية تدغدغ مشاعر الإنسان وحواسه . " .
***********************