حينما كنت الخليل

هي راودت ظني ..
عشقت مني ..
التفاصيل الصغيرة
وهي من تعلم اني ..
في رهاب الحلم ..
استرق الضفيرة
كيف اسكب ..
من ندي الشدو ..
علي ذات الوتيرة
لكن مزاليج الدواخل
جرحت قلب الاميرة
***
طافت الكأس بدني
اوقدت عيناها ناري
لكن .. انطفأ البريق
شدد القلب حصاري
سرق الليل نهاري
ياوداري ...
كيف ودعت دياري ؟
خبئي الاشواق عني
واكتمي شبق الوصال
اين ذياك الجمال ؟؟
والرماد ...
ران بالقلب ..
وقد عز المنال
***
راودت شفتي للتقبيل
تصلبت مني الشفاه
ورحيق ...
كان بالامس حريق
لست ادري كيف تاه ؟
حينما كنت الخليل
الآن اعلنت الرحيل
لمدائن الارق المخبأ
بين طيات المساء
والرواجع من ذواكر
إتخذت القلب غثاء
لكن إنطفأ بريق
انني الآن غريق
لا زال يوجعني النداء

صلاح انامل