برزخ الهيام

بعض الرحيق انا .. والبرتقالة انت .. قالها شاعر مفتون بعيون محبوبته .. ارددها بصمت لا يخدش حياء البوح.. فقط يهجر مصابيح ما اجترح الفؤاد .. سرا بلا جهر .. غواية لسفر نشوة .. تعبر دون رفق وبلا تمهل .. تنطفئ نار ولا يشتعل حريق .. واللهب مناجاة لروح غائبة .
سنوات مضت بحرمانها .. وخاطرتي لا تبوح .. منفية داخل مربع زجاجي بلا ملمس .. احدي واجهاته مرآة ارقب فيها اتساع الجرح .. ونزفه وصمتي موجع حد الالم .. ونا القصيد يخبو اوارها الا من اشارات لزمان لن يعود تبرق احيانا .. ولكن من عالم آخر .. عل في الافاق سحائب تروي ظمأ
كل القصائد تترا .. تبحث عن مفازات تقود لجنون انثي غجرية .. وانا ابحث عن انثي فاقت حد الجنون .. انثي لا تعترف بالزمان والمكان ولا تتقيد بقوانين تكبلها .. لا حياتها ملك لها وحدها .. اشتاق ان اتغني لها وبها ..لكن حصاد العمر سراب قيعان لا تحفظ ود
لحاجة في النفس .. اتأمل كل المداخل عل في الليل امل مع بريق نجم وانة ناي
اي وجدان هذا الذي ينكر انتمائي ويغيب الزواكر الا من شظايا آفلة .. كانت تهدي قلبي لبرزخ النسيان
كنت انتظر غمامة خريفية تمر عبر سمائي وتبللني حتي اخمص القدمين
لكن هيهات لا جن ولا سحرة
لا زلت اقبض ريح العشم واحصد الصبار من ارض يباب
صلاح انامل