[rtl]
إبنتي الكبرى ذات الست سنوات , راحت تبدو زائغة العينين كثيرة التحسر ووقحة أكثر منها صريحة . إبنتي التي كانت تبدي كل الإحترام والطاعة, لم تعد هي ذاتها , فهي تسير مسرعة نحو مرحلة المراهقة على مرآى من عينيّ ..
لا تنتظري حتى تفلت الأمور من يدك . إنها لم تعد إبنة اربع سنوات .
" اقضي على الأمر في مهده "
إليكم بضع الخطوات التي يجب أخذها بعين الإعتبار :
–يجب أن يبنى كل شيء على الحب والتعاطف. إذا كنت غاضبة جدا , فلن يكون بمقدورك القيام بهذه الخطوات بل سيتحول الامر إلى عقاب وارتباك وهذا ما يجعل الأمور أكثر سوءا .
– يمكنك عقد لقاء خاص مع ابنتك, وفي هذا اللقاء تجعلينها تعلم , أنك تلاحظين أن تصرفاتها الغير مقبولة في العائلة تزداد يوما بعد يوم , وأنه ليس هكذا يخاطب الناس بعضهم بعضا .
- عند تصرفها بفظاظة , عليك إثبات أنك متمسكة بما قلته فاتركيها وحدها وارحلي , وإن لم تفعلي ذلك تكونين تقولين لابنتك أن كلامك وتحذيراتك لا معنى لها ولا قيمة .
– من الهام جدا فعل ذلك بحب وهدوء فلا صراخ ولا توبيخ , ودون القول" إنك تربكيني وتربكي العائلة كلها " " اتركي ابنتك وحدها وابتعدي عنها دون الالتفات اليها .
قد تطلب منك منحها فرصة ثانية , فابقي صامتة وحافظي على هدوئك وتابعي مسيرك . تذكري ان على الوالد أو الوالدة ضبط الاعصاب.
– وأخيرا وبعد عودة ابنتك إلى هدوئها وحين تشعرين بالراحة والإيجابية, عانقيها بحب , عبّري له عن حبك دون أن تعظيها. وقولي لها " إني أسامحك وأعلم أنك ستكوني أفضل في المرة القادمة " قد لا تكونين واثقة من ذلك ولكن بأية حال اسمعيها اياها .
[/rtl]
إبنتي الكبرى ذات الست سنوات , راحت تبدو زائغة العينين كثيرة التحسر ووقحة أكثر منها صريحة . إبنتي التي كانت تبدي كل الإحترام والطاعة, لم تعد هي ذاتها , فهي تسير مسرعة نحو مرحلة المراهقة على مرآى من عينيّ ..
لا تنتظري حتى تفلت الأمور من يدك . إنها لم تعد إبنة اربع سنوات .
" اقضي على الأمر في مهده "
إليكم بضع الخطوات التي يجب أخذها بعين الإعتبار :
–يجب أن يبنى كل شيء على الحب والتعاطف. إذا كنت غاضبة جدا , فلن يكون بمقدورك القيام بهذه الخطوات بل سيتحول الامر إلى عقاب وارتباك وهذا ما يجعل الأمور أكثر سوءا .
– يمكنك عقد لقاء خاص مع ابنتك, وفي هذا اللقاء تجعلينها تعلم , أنك تلاحظين أن تصرفاتها الغير مقبولة في العائلة تزداد يوما بعد يوم , وأنه ليس هكذا يخاطب الناس بعضهم بعضا .
- عند تصرفها بفظاظة , عليك إثبات أنك متمسكة بما قلته فاتركيها وحدها وارحلي , وإن لم تفعلي ذلك تكونين تقولين لابنتك أن كلامك وتحذيراتك لا معنى لها ولا قيمة .
– من الهام جدا فعل ذلك بحب وهدوء فلا صراخ ولا توبيخ , ودون القول" إنك تربكيني وتربكي العائلة كلها " " اتركي ابنتك وحدها وابتعدي عنها دون الالتفات اليها .
قد تطلب منك منحها فرصة ثانية , فابقي صامتة وحافظي على هدوئك وتابعي مسيرك . تذكري ان على الوالد أو الوالدة ضبط الاعصاب.
– وأخيرا وبعد عودة ابنتك إلى هدوئها وحين تشعرين بالراحة والإيجابية, عانقيها بحب , عبّري له عن حبك دون أن تعظيها. وقولي لها " إني أسامحك وأعلم أنك ستكوني أفضل في المرة القادمة " قد لا تكونين واثقة من ذلك ولكن بأية حال اسمعيها اياها .
[/rtl]