تجري القصيدة العربية القديمة على تفعيلات محدودة (ست او ثمان)فيها من الزحافات والعلل لاسباب اجتماعية فنية نفسية ،كان البيت الشعري كما هو معروف يقوم على وحدة البيت لذا كان التضمين يعد عيبا من عيوب العروض في حين ان القصيدة هي صدى لذات الشاعر.
الشعر الحر عرفه العرب بعد اتصالهم بالغرب وحضاراتهم مما دفع الشاعر العربي الى البحث عن تجديد وموسيقى جديدة غير مألوفة فحلّ السطر الشعري محل التفعيلات الست او الثماني، والتفعيلات عادة خاضعة لتجربة الشاعر ،وبقي العروض مركز انطلاقة الشعر الحر من الشعر القديم فبقي لذلك المجد للتفعيلة .
اما المعاني فان الاغراض تغيرت وتحولت من ذاتية الشاعر الى موضوعات عامة (الله - الحرية - الغربة .....) .الشعر الحر شعر غير مألوف احل السطر الشعري مكان الشطرين وابقى المجد للتفعيلة وهو يقوم على الموحيات وما تخلفه من جو عام تمس بالمعنى ولاتوضحه وهذا مخالف لما الفته الاذن والعين معا .سنطرح تباعا دراسات في التجديد الشعري ...
مقتبس من محاضراتي الجامعية /92 البصرة
الشعر الحر عرفه العرب بعد اتصالهم بالغرب وحضاراتهم مما دفع الشاعر العربي الى البحث عن تجديد وموسيقى جديدة غير مألوفة فحلّ السطر الشعري محل التفعيلات الست او الثماني، والتفعيلات عادة خاضعة لتجربة الشاعر ،وبقي العروض مركز انطلاقة الشعر الحر من الشعر القديم فبقي لذلك المجد للتفعيلة .
اما المعاني فان الاغراض تغيرت وتحولت من ذاتية الشاعر الى موضوعات عامة (الله - الحرية - الغربة .....) .الشعر الحر شعر غير مألوف احل السطر الشعري مكان الشطرين وابقى المجد للتفعيلة وهو يقوم على الموحيات وما تخلفه من جو عام تمس بالمعنى ولاتوضحه وهذا مخالف لما الفته الاذن والعين معا .سنطرح تباعا دراسات في التجديد الشعري ...
مقتبس من محاضراتي الجامعية /92 البصرة