وَ تَعَلّقتُ بِكِ
مُنذُ ألفِ عَصرٍ بابِلِيْ
نَفَضتُ الغُبارَ عَن قَلبي
وَ أَشرَعتُ نَوافِذَهُ لِمَجهولٍ يَحتَويكِ
وَأخرَجتُ مِنهُ كُل الآثاث القَديمَه
لـِ أَركُلَ الماضِي بِكُلِ وَساوِسِهْ
بِساقٍ تَخطُو إِليكِ
وَفَراغٌ بِحَجمِ عَينايْ .. وَ مَداهُما
تَملأيهِ وَحدَك
أنتِ وَحدَكِ مَن جَعَلْتِني أُغامِر
لـِ أكسِرَ ضَعفي
كَي لا أَضيعَ بِداخِلي
وَأَعصِرُ روحي
كَي أُزيحَ تَرَسُباتَ السَخَط
فَأنا مِن أَجلِك
لا أَخشَى المَوت
عَلَى طُرُقِ المُحاوَلَة
وَلا يَهُمُّني إِنْ
ساوَمتُ أنفاسي
وَحضاراتُ نَبضي
عَلَى البَقاءِ مُتَأرجِحاً
بَينَ مُستَقبِلٍ مُبهَم
وَمَناسِكَ الفَجرِ بَعينَيكِ
وَلا يَهُمني إحتِراقُ رَأسي
بِمكائِدِ الحاقِدين
وَلا يَهُمَّني وَضعُ أَنامِلي
تَحتَ ساطورِ الأقاويلْ
وَليَتَحاذَقو عَلَيَّ بِكَلِماتْ
مِن أَبجَدِياتِهِم المُتَعَفِّنَة ..
كُل ما يَهُمُّني هُوَ ...!
ايجادُ ذَبذَبَةُ الوُصولُ إِلَيكِ
لأَستَرِدَّ لِقَلبي النّور
وَ يولَدُ بِهِ نَبضٌ جَديد
ثُم أَرتَديكِ بِحُنجَرَتي
وَ أصرُخَ بِوَجهِ المارِقين
كَم تَمَرَّغتُم في ثَرايْ
وَ أنتُم البائِسونْ ..
فَهَل أَدرَكتُم ..!
أَنتُم البائِسونْ .
مُنذُ ألفِ عَصرٍ بابِلِيْ
نَفَضتُ الغُبارَ عَن قَلبي
وَ أَشرَعتُ نَوافِذَهُ لِمَجهولٍ يَحتَويكِ
وَأخرَجتُ مِنهُ كُل الآثاث القَديمَه
لـِ أَركُلَ الماضِي بِكُلِ وَساوِسِهْ
بِساقٍ تَخطُو إِليكِ
وَفَراغٌ بِحَجمِ عَينايْ .. وَ مَداهُما
تَملأيهِ وَحدَك
أنتِ وَحدَكِ مَن جَعَلْتِني أُغامِر
لـِ أكسِرَ ضَعفي
كَي لا أَضيعَ بِداخِلي
وَأَعصِرُ روحي
كَي أُزيحَ تَرَسُباتَ السَخَط
فَأنا مِن أَجلِك
لا أَخشَى المَوت
عَلَى طُرُقِ المُحاوَلَة
وَلا يَهُمُّني إِنْ
ساوَمتُ أنفاسي
وَحضاراتُ نَبضي
عَلَى البَقاءِ مُتَأرجِحاً
بَينَ مُستَقبِلٍ مُبهَم
وَمَناسِكَ الفَجرِ بَعينَيكِ
وَلا يَهُمني إحتِراقُ رَأسي
بِمكائِدِ الحاقِدين
وَلا يَهُمَّني وَضعُ أَنامِلي
تَحتَ ساطورِ الأقاويلْ
وَليَتَحاذَقو عَلَيَّ بِكَلِماتْ
مِن أَبجَدِياتِهِم المُتَعَفِّنَة ..
كُل ما يَهُمُّني هُوَ ...!
ايجادُ ذَبذَبَةُ الوُصولُ إِلَيكِ
لأَستَرِدَّ لِقَلبي النّور
وَ يولَدُ بِهِ نَبضٌ جَديد
ثُم أَرتَديكِ بِحُنجَرَتي
وَ أصرُخَ بِوَجهِ المارِقين
كَم تَمَرَّغتُم في ثَرايْ
وَ أنتُم البائِسونْ ..
فَهَل أَدرَكتُم ..!
أَنتُم البائِسونْ .