من مزرعة الشوق قطفتُ
برعمةً
 حمراءَ اللون...
كانت تهذي بعزفٍ صاخب ..
يا أخضر بستانِ الشوقِ
ثمرُك الأحمر
 يأسِرُني
 
فذُبْتُ انصهارا  في جوفِ اللون...
 
فاكهتي نبرةُ حُنجرتِك
تعتصرُ لي شوقَك نبيذا ..عمَدا تُرشفُني
حدَّ ارتواء
وهل أرتوي !!!؟

زدني  ترنيما ...
صوتُك مذياعٌ اسطوريٌّ لايبثُّ سوى
برنامج (ولّه )
نبضُك المُعِدُّ فيه
والمذيعُ حنجرةُ عندليب
يبهرُني أن
التصويرَ بعدسةِ الابهر ...

فنيٌّ تصويرُ الأبهر

 والاخراجْ
 والانتاج ْ
روحُك
وجيوشُ أناملَ تعملُ بــــــــــــــــ اِخلاص ...

...باسل

والضيفُ هو القلبُ
حبيبي 

دعْنا نُنصتُ للبرنامج...

لونُ بنفسجْ
 عانقَ لونَ بنفسجْ... 
 
شاسعٌ هو البحرُ بعينيَكِ

وانا اغرقُ في رمشٍ
كاكيٍّ
يدعوني همسا ...
والديكورْ
 في الصدرِ لونٌ زهريٌّ
في ايمنِ هذا المسرحِ
 كفٌّ مَدَّتْ قوسَ اللهِ لأرقى
سلمَ مجدٍ
ما أعلاهُ

في أيسرِه كيتارٌ يخفُقُ
يخْفُقُ باستمرار...
 ممزوجٌ بتفاعيلَ الشوقِ الِي

اِلَي..

اليَّ
يناديني الكيتار ..
وأنا أرفعُ طرَفَ الفستانِ لأعبر..
لجَّةَ ألوانِ الافراح ِ

الى الأفراح...

قال المخرِجُ
___________
في المونتاجِ تلُوحُ الشمسُ لأغرقَ في وهجِ الفرحةِ
أصفرِه ....
تَلدُني قصيدةَ مطرٍ
على جناحِ ثواني البرق..

تمتزجُ الألوانُ
،
،
،
،
 
جُنونا

فسِّرْ لي هذي الألوانْ  

والموسيقى التصويريةُ
سمفونيةٌ 
 
جنَّتْ
في  عزفِ الأبيات....