رنة خافق
تعيث بي  تلبيات عبودية متشهاة

برحيل موصولها من شمال الروح
اليرتِّب سرير عرش شهرزادي
 الليالي
 
الى جنوب التامور
حين يمر بعبق ايماضاءات
يسطرها برق ديمة
عباءتها
 لونت أفقا
أخضر  
ركلت رهانا أسود  
 من شاهقه
حتى آخر وتر بحنجرته
لتكسر منه خيشوم الوهم

ومازال جهل تلفعته هامة الثأر تقول :
اسقوني اسقوني
جاهلية أقرأها
 
 ولأنني  اضمامتك 
فشريدة تلك التي تخترق صمت
أيام  برقص صفصف 
فترمد الاوراق بفحيح غربي
وما هي سوى
 خبط عشواء

تجلجل سيقان اللهو على فارع موج
فتتشظى المجرات
ويح المجراااات
!!!!

ولذا حُرِّمَتْ على رحيق لظاك

الحافل بريق قصيد 

وهذا عذب سائغ الشراب

ساااائغ الشراب
شراااااب شراب