قوافي . .

لحكم تشبه العدم

***

ولأني لا أتقن

سوى الخيانة .. !

خيانة البلد

والفراغ

أخط الآن

حروفا ترغب في القيء.. !

***

كأن للقصيدة

وعي النبوءة .. !

***

كلهم قامروا بحياتهم

حين تركوا قطع الغيار

ينال منهم فسحة الأنخاب

حتى الشهداء

وعمال المناجم

تركوا حظهم يستعصي

على الغياب

***

لامعنى

لأشلاء تعلق لحمها

في مشجب العمر

وترغب

في الحياة .. !

***

ليس في

داخلي

عدا

الخواء .. !

***

فندق

وسرير يحوي أربع سيقان

تلك لحظة للمد

يباغثها جزر

حتى الصباح.. !

***

زغب

امرأة

هو الرباط الوحيد

الذي يشدني لما تبقى من

هذا

الخواء

***

الآن فقط

لك أن تعيديني

بحلم يشبه مقبرة ..

... ... ...

... ...

... !

***

ما تبقى من حروف

لم تبدأ بعد

هي الأيديولوجيا

وأفكار تنام في الرف

كالدوالي هادئة

***

ليس لي

من هذا الوطن

سوى حاناته

وبيوت لنساء

من وشم الأطلس

بعن الجسد

واللذة

للعابرين.. !

***

ماذا ...؟

لو علقت قادة الأحزاب

في رباطات عنقهم

عل أفقا

خال من شراسة

الوهم

يتضح

لأختار

قبرا لي

في محار

بعيدا

عن المخبرين

وصراخ القتلى.. !

***

ماذا

لو وضعت كل كتبي

في حب

وتركت الحروف تفر

كالفراشات

***

يفصلني عن هزيع الليل

علب من

الدخان

وسعال بارد... ... ...

... ... ...