... ... الباب

ﺫابـل

مُشْرَعٌ على العزاع

... ... و الكراسي

جاثمة على الجدار القديم

... ... والداخل

حزن رتيب

تـﺫرف فيه الصبية

ما تبقى من دمع الوفاء

و " الكولونيل "

في قماط الرحيل ينأى

يكابر بياض الغياب

... ... ...

... ... ...

(- وقبل لحظات

عبر الشارع

يسائل المارة عن

أسرار الحرب

وجديد القتلى ..

... ... ...

... ... ...

اختلس من وداع العمر

برهة

تصفح جرائد اللعنة .. !

وزع السلام و الكلام

على العابرين

وفر علبة لسجائر تنخر الصدر

بسعال عنيد .. !

مسح الرصيف بنعله

ودخل .. !

... ... ...

... ... ...

كان الموت يرابض في السرير بعُرْيه

نام " الكولونيل "

لكن ، دون أن يصحو

أبدا

أبدا .. ! )

كان الغياب يشتهي

أشلاء الوقت

يوزع الجسد على سكنات القلب

ويدنو من أنامل أقدامه

ساعة الرحيل ...