على غفلةٍ من هدوء سمائي
وفي موسمِ القحطِ
يغزو ربوعي
تدسُّ الهوى
في جيوبِ قميصي
وترسُم شُـبَّاكَها
في ضلوعي
وترمي على شرفتي
غَمزتينِ
فتشرقُ في القلبِ
شمسُ الربيعِ
أرى السحرَ يقتاتُ
مِن مقلتيها
ويحملُ أوزارَ كلِّ صريعِ
فإنْ صارَ ليلي
حبيسَ مُناها
وصرتُ فتاها،
فمنْ ذا شفيعي؟
ــــــــــــ